انتشر الفيديو كالنار في الهشيم على وسائل التواصل، مع تفسيرات تربطه بأنباء ارتباط طليقته سيدة الأعمال دينا طلعت بالإعلامي عمرو أديب، خاصة بعد إعلان طلاق الأخير من الإعلامية لميس الحديدي بعد زواج دام أكثر من 25 عاماً. اعتبر كثيرون الكلام إسقاطاً مبطناً، مما أثار انتقادات حادة.
في بيان نشره على فيسبوك، أكد الريان أن التسجيل كان عفوياً وخاصاً تماماً، غير مخصص للنشر، وأن أي ربط بينه وبين حياته الشخصية "غير صحيح".
شدد على احترامه الكامل لطليقته وأم أولاده الأربعة، مشيراً إلى أن علاقتهما مبنية على الود والتقدير، وأن التدخل في خصوصيتهما مرفوض.
طالب الريان الجمهور بالتوقف عن تداول الفيديو أو التعليق عليه بطريقة تجاوزية، محذراً من ملاحقة قانونية لمن يستخدم محتوى يخصه أو أسرته دون إذن، خاصة الذين أطلقوا سباباً وألفاظاً غير لائقة.
تزامنت الضجة مع تقارير إعلامية تفيد بأن طلاق أديب من الحديدي جاء بناءً على رغبتها، بالتزامن مع علاقته بدينا طلعت منذ الصيف الماضي، واستعدادات محتملة لزواج جديد. لم يصدر تعليق رسمي من أديب أو طلعت حتى الآن.
تعكس الحادثة حساسية قضايا الخصوصية في عصر السوشيال ميديا، حيث يتحول أي تسجيل خاص إلى مادة للجدل العام، مما يدفع شخصيات عامة إلى اللجوء للقضاء لحماية سمعتهم وأسرهم. يبقى التركيز على احترام الحدود الشخصية أمراً ضرورياً في مثل هذه الظروف.