اقرأ ايضأ:-
وكشفت التحقيقات أن الخلية خططت لاستخدام طائرات مسيرة محملة بعبوات ناسفة لتنفيذ العملية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وسط تصاعد التوترات السياسية في المنطقة.
تفاصيل العملية المحبطة
كشف "الشاباك"، بال تعاون مع الجيش الإسرائيلي، أن الخلية، التي ضمت نشطاء من الخليل، تم رصدها خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب بيان الجهاز، اشترى المشتبه بهم طائرات مسيرة بهدف تجهيزها بمتفجرات لتنفيذ هجوم استهدف بن غفير، الشخصية السياسية المثيرة للجدل.
وقد تمت مصادرة الطائرات أثناء عملية الاعتقال، مما حال دون تنفيذ المخطط. وأكد الشاباك التزامه بملاحقة أي تهديدات مماثلة وتقديم المتورطين للعدالة.
خلفية التوترات
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وتركيا، خاصة بعد تصريحات بن غفير الأخيرة التي اتهم فيها أنقرة بدعم "حماس".
وكان الوزير قد نشر صورة عبر منصة "إكس" تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع إسماعيل هنية، زعيم الحركة الذي اغتيل في طهران، معلقًا بأن "تركيا = حماس". هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة، حيث يرى البعض أنها تزيد من حدة التوتر الإقليمي.
يسلط هذا الحدث الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، حيث تظل التوترات السياسية والأيديولوجية محركًا لمثل هذه العمليات.
ومع استمرار "الشاباك" في تعزيز قدراته الاستخباراتية، تبقى الأسئلة حول تأثير هذه الأحداث على المشهد الأمني والسياسي في المنطقة مفتوحة، خاصة في ظل التصريحات الاستفزازية التي قد تغذي المزيد من التوترات.