القمة العربية بعمان، بشار الأسد محل مقايضات بين قطر ومصر

إذا لم تلغ الجامعة العربية قرار تعليق عضوية سوريا فيها، فكيف ستحضر سوريا اجتماعات الجامعة المزمعة في مارس 2017؟

هذا السؤال تطرحه الأردن مستغربة الضغوط في اتجاه دعوة الأسد لحضور القمة العربية في عمان، على الرغم أنه- أي الأردن- لم يلتزم بقرار الجامعة تعليق عضوية دمشق فيها متخذا جانب الجزائر ولبنان، اللذان حافظا على علاقتيهما بسوريا، نظرا للمصالح المشاركة بينهما وبين دمشق.

بشار الاسد والملك عبد الله الثاني بن الحسين

العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وسوريا مستمرة منذ بداية الازمة، لكن وسائل إعلام تقول أن الملف السوري كان سببا لرفض أمير قطر استقبال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ما اعتبرته عمان رفضا للمشاركة بالقمة العربية التي ستستضيفها نهاية.

هذه الأخبار نسجت عليها وسائل إعلام أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التقط الحدث وطالب الملك عبدالله بدعوة الأسد نكاية في الأمير تميم الذي يختلف مع القاهرة في كافة القضايا الإقليمية والداخلية.