ماسك يطالب برفع السرية عن وثائق إبستين ويثير الجدل مع ترامب

الرؤية المصرية:- رد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على منشورات متعلقة بقضية جيفري إبستين عبر منصة "إكس"، داعيًا الرئيس دونالد ترامب إلى الوفاء بوعده بالإفصاح عن ملفات إبستين.

ماسك يطالب برفع السرية عن وثائق إبستين ويثير الجدل مع ترامب

وتأتي هذه التصريحات وسط جدل متصاعد حول القضية التي تشغل الرأي العام بسبب ارتباطها بشخصيات بارزة.

في منشور على "إكس"، كتب ماسك: "بجدية. لقد كرر كلمة 'إبستين' ست مرات، طالبا من الجميع التوقف عن الحديث عنه"، مشيرًا إلى منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال"، زعم فيه ترامب أن ملفات إبستين من تدبير الرئيس السابق باراك أوباما و"هيلاري الفاسدة" ومسؤولي إدارة بايدن. وحث ترامب فريقه، بما في ذلك كاش باتيل، على عدم إضاعة الوقت على هذا الملف. 

وفي تغريدة أخرى، عبر ماسك عن استيائه قائلاً: "أي نظام نعيش فيه بحق الجحيم، إذا كان آلاف الأطفال قد تعرضوا للإساءة، والحكومة لديها مقاطع فيديو للمعتدين، ومع ذلك لا يواجه أي منهم أي اتهامات؟!"، مما أثار تفاعلاً كبيرًا. وفي وقت سابق، ادعى ماسك أن سبب عدم الإفصاح عن قوائم عملاء إبستين هو وجود اسم ترامب فيها، لكنه حذف المنشور لاحقًا.

تكتسب قضية إبستين اهتمامًا واسعًا نظرًا لارتباطها بشخصيات مثل بيل جيتس، بيل كلينتون، والأمير أندرو، فضلاً عن صداقة ترامب السابقة مع إبستين في التسعينيات. 

وتشير مصادر إلى توترات داخلية في الإدارة الأمريكية حول مدى الشفافية المطلوبة في التعامل مع الملف، حيث يطالب البعض بالكشف الكامل بينما تظل الإدارة مترددة. 

اعترف إبستين عام 2008 بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي بقاصرات، وحُكم عليه بالسجن 18 شهرًا، قضى معظمها خارج السجن بنظام "الإفراج للعمل". 

وفي 2019، وُجد إبستين ميتًا في زنزانته أثناء انتظاره محاكمة بتهم الاتجار الجنسي، مما أثار نظريات مؤامرة حول تورط شخصيات نافذة في وفاته.