مقتل الفنان يفجيني كولش بسبب خطوة خطأ خلال عرض أوبرا سادكو

المرئية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

#الرؤية_الإخبارية_المصرية، نزلت ديكور في مسرح البولشوي في العاصمة الروسية موسكو، على رأس أحد الممثلين مما تسبب في مقتله، أثناء عرض أوبرا.

وأضاف البولشوي، وهو أحد أرقى المسارح في روسيا، أن الحادث وقع خلال تغيير أحد المناظر في أوبرا سادكو للمؤلف الموسيقي الروسي، نيكولاي ريمسكي كورساكوف.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر قوله: إن الفنان لَقِيَ حتفه، إثر سقوط إحدى قطع الديكور عليه بين مشهدين.

كما قالت مصادر لوكالة الإعلام الروسية ووكالة تاس للأنباء: إن سقوط قطعة ديكور كان سببًا في وفاته.

وتحت عنوان "لم تحدث منذ 40 عامًا"، قال موقع "جازيتا. رو" الروسي: إن الفنان الروسي يفجيني كولش (37 عامًا) لَقِيَ مصرعه في بداية العرض في حادث مأساوي شهده جميع من كان على المسرح.

ويصف شهود عيان، بأنه طبقًا لدوره، كان على الفنان "كولش" أن يضع كرسيًّا في أعلى منتصف المسرح، قرب الجدار الخلفي، ثم يخطو خطوة واحدة نحو اليمين؛ لكن الممثل أخطأ وعاد خطوة واحدة إلى الوراء؛ فأصبح تحت الجدار الضخم الذي كان يهبط بسرعة 2 متر في الثانية، حسب المشهد.

ويعرض فيديو الواقعة الذي بثه الموقع، لحظة هبوط الجدار الخشبي الضخم في خلفية المسرح، ومجموعة الممثلين وهي تقفز وتصيح على "كولش"؛ لكنه لم ينتبه بسبب الضوضاء.. وبسرعة ضَرَب الجدار الثقيل رأسه، فسقط غارقًا في دمائه، ومات قبل وصول الإسعاف.

وقال المسرح في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء: "تم إيقاف العرض على الفور، وطلبوا من الجمهور المغادرة".

وقال مسؤولون من المسرح: تسببت قطعة الديكور الضخمة في تحطيم جمجمة "كولش"؛ لافتين إلى أن قطع الديكور تتحرك طبقًا لبرنامج كمبيوتر محدد بالتوقيت.

وقال محققون في موسكو إنهم يحققون في ملابسات وفاة الفنان.

إعلان ممول