إندونيسيا، تايلاند، عائلة إندونيسية تربي تمساحا يزن 200 كلغم كحيوان أليف منذ 20 عاما، حيث اختار محمد إيوان من إندونيسيا تربية هذا التمساح وأسماه " كوجيك".
ويعيش التمساح مع العائلة منذ ولادته، أي قبل 20 عاما، عندما كان فرخا صغيرا لا يتعدى طوله 25 سم، واليوم تغير " كوجيك " كثيرا، فطوله أصبح مترين ونصف المتر تقريبا، ووزنه 200 كلغم، ويتلقى " كوجيك" عناية خاصة من العائلة، وطعامه المفضل الأسماك الذهبية، وهو يأكل يوميا ما بين كيلو إلى خمسة كيلوجرامات من الأسماك.
ولا ينسى محمد الاعتناء بنظافة التمساح، وهو ينظف الجسم والأسنان بشكل دائم.
{vembed Y=q1Eh_kS2Ako}
وحسب " سكاي نيوز عربية"، فإن عشرة التمساح الطويلة بالعائلة غيرت مفهوم العلاقة بين الحيوانات المفترسة والبشر، فمحمد يأمن للتمساح ولا يخشى على أطفاله عندما يلعبون بجانبه، إذ يعتبر محمد " كوجيك" جزءا من عائلته، ولا يرى فيه حيوانا مفترسا، هذه العلاقة الخاصة بين التمساح ومحمد، جعلت من فكرة التخلي عن كوجيك أمرا صعبا على الرغم من العروض السخية والأموال التي عرضت على الرجل الأندونيسي لبيع "كوجيك".
وفي الفيديو الثاني تظهر فيه ربة المنزل، التايلاندية "تشاليسا سونثيون" استيقظت من نومها للذهاب إلى الحمام بمنزلها في تايلاند، لكن كانت المفاجأة التي كادت تصرعها أن وجدت ثعباناً ضخماً من نوع "بايثون" طوله 10 أقدام يفترش الأرض بجوار المرحاض، ويبدو أنه كان يغط في سباتٍ عميق.
وسرعان ما دعت الأم الخائفة ابنتها "تامبورن" (18 عاماً)؛ للاتصال برجال الإنقاذ، الذين هرعوا إلى الموقع بعصا طويلة لمصارعة الكائن الضخم، وذلك بحسب صحيفة "الميرور" البريطانية.
ويظهر مقطع الفيديو رجال الإنقاذ وهم يكافحون للسيطرة على الثعبان، وإخراجه من منزل السيدة، إلى أن استطاعوا الإمساك به، ووضعه في كيس كبير.
{vembed Y=muX_muikL0A}
ويبدو من المقطع أن الثعبان قد ولج عبر أنبوب الصرف الصحي، ومنه إلى حمام المنزل.
وبعد عملية الإنقاذ، قالت السيدة: "كنت نائمة عندما ذهبت إلى الحمام، ومحظوظة لأنني لاحظت الثعبان قبل أن يلاحظني".
وأضافت: "التفكير في ذلك يجعلني أشعر بالرعب، الثعبان كان من الممكن أن يأكلني، لقد كنت خائفة جداً من العودة إلى المرحاض".
وأفرج عن الثعبان لاحقاً، وأطلق في الغابة بعد أن تم فحصه، وتأكد خلوه من الأمراض والإصابات.
ثعبان "بايثون" من فصيلة الثعابين غير السامة، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك خطير جداً؛ لقدرته على الالتفاف حول ضحيته، وتحطيم ضلوعها، ومن ثم ابتلاعها بالكامل.