هل ترسو يخوت أغنياء العالم في الغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية؟

الرؤية الإخبارية المصرية: قال دكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن سياحة اليخوت أصبحت بؤرة اهتمام الدولة، لافتا أن مصر تمتلك مارينا الغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية و من الطبيعي أن تكون مارينا رابعة فى العالمين الجديدة خاصة بعد الطفرة التى شهدتها.

هل ترسو يخوت أغنياء العالم  في الغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية؟

ووصف "هزاع" فى تصريح إعلامية، سياحة اليخوت بـ سياحة الأغنياء مشيرا إلى جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، وما يمتلكه من يخت يبلغ تكلفته 500 مليون دولار، فعلينا استهداف ومخاطبة تلك الشرائح من الأغنياء عبر أدوات التسويق المتاحة مع توفير الحوافز.

أوضح "هزاع"أن سياحة اليخوت، تتطلب سياسة تسويقية محددة ومختصة بتلك النوعية من السياحة، خاصة أنها تأتى بصحبة العديد من الطاقم و الـ"حاشية" الخاصة به، ونقيس على ذلك الأمراء والملوك وأصحاب المليارات، وعلينا وضع دراسات خاصة بتنمية ذلك المنتج السياحي.

وأشار عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أهمية التسويق السياحي خاصة ان جميع المقومات الطبيعية لدى مصر، ويراه الجميع ممن يرغبون زيارة مصر، ولكن لا ينقص سوي التقدم سريعا فى ذلك الملف، ومراعاة تقديم الخدمات عالية الجودة والتميز لتلك الفئة، موضحا أن متوسط الانفاق سيكون عاليا.

وأشار "هزاع" إلي ضرورة المشاركة فى المعارض الدولية لعرض منتج سياحة اليخوت ضمن معارض الغوص العالمية و البورصات السياحية، مؤكدا أن البنية التحتية فى مصر أًصبحت إضافة جديدة لخدمة السياحة، ولكن علينا ان نتخذ أساليب دعائية لترويج ذلك المنتج السياحي تكون جديدة .

واقترح بعقد مؤتمر لسياحة اليخوت فى شرم الشيخ أو الغردقة أو العلمين الجديدة ، لرصد مستوي الفئات السياحية ومستوي انفاقها ، على ان يكلف بذلك رجال السياحة أصحاب الرؤي والخبرات التسويقية العالية ، بالإضافة الى تقسيم الأسواق الى مناطق يتم الوصول اليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لما يستخدمونه .

وسياحة اليخوت نهج جديد حول الاستثمار انتهجته الدولة المصرية لتضع رؤيتها واستراتيجيتها العملاقة، لتحفيز ودعم ذلك الملف، عبر عدة خطوات وإجراءات وحوافز جاذبة، لتكون موانئ ومارينا مصر منصة جديدة لاستقبال اليخوت حول العالم، لتكون منفذا جديدا لاستقبال أغنياء العالم والسائحين.

استراتيجية مصر من أجل دعم سياحة اليخوت، تصر على أن تحصل على شريحة من منطقة البحر المتوسط والتي تبلغ حوالى 300 مليار دولار سنوياً فى المنطقة، لتغير الخريطة السياحية فى منطقة البحر الأحمر والبحر المتوسط، لتصعد مصر من المقصد السياحي نوعية السائح منخفض الانفاق لتعود الي شرائح السائح عالي الإنفاق، وهى المحرك الرئيسي لمؤشر الكيف وليس الكم السياحي وفى إطار ذلك نسرد اراء بعض خبراء القطاع السياحي حول أهمية ذلك الملف.