أهرامات مصر وسر القوة العظمى الكامن بين قدمي أبوالهول والتاج المختفي بين ورقة الدولار ورمز الماسونية

لماذا جميعهم يقفون بين قدميه؟!

الرؤية الإخبارية المصرية: أبو الهول، مراقب البوابة الشرقية لمصر، ويحميها من الأعداء، هكذا تقول الحكايات التي نقصها لأطفالنا، وهذا درب من دروب الخيال.

أهرامات مصر وسر القوة العظمى الكامن بين قدمي أبوالهول والتاج المختفي بين ورقة الدولار ورمز الماسونية|||
|||

لكن أهرامات مصر، واختفاء تاج الهرم الأكبر (خوفو)، وما يتم ترويجه من جانب الماسونية، من أن كائنات فضائية هم بناة الأهرام، وغيرها من الأقاويل.. هي محاولة للتقليل من شأن القوة الخارقة الكامنة في مصر.

في محاولة لفهم السر الأعظم في أهرامات مصر، لنخرج للفضاء، ونصور الاهرامات في كل العالم في مصر، الصين، المكسيك، كولومبيا، اليابان ومثلث برمودا -الخ. سنجدهم بالكامل على مسار مغناطيسي واحد.

وأهرامات الجيزة يتعامد على كل رأس هرم نجم من نجوم السماء، والاحجام الهندسية لكل هرم تتناسب مع قوة طاقة هذا النجم، لأن الهرم بتلك المقاييس هو عبارة عن مفاعل كهرومغناطيسي ضخم جدا.

السفر خلال الابعاد الزمنية للبعد الثالث والبعد الرابع، وهي ابعاد تختلف عنا تماما، ولهذا السفر لابد من وسيلة نقل أسرع من الضوء بمراحل، ولذا فأي حديث عن السفر عبر الزمن بالحالة المادية والجسدية هو هراء.

فالجسد لا يمكن ان يتحمل سرعه الضوء، وسينفجر في 9سرعة الصوت، وليس سرعة الضوء وهي الاسرع بمراحل.

لذلك، فالسفر سيكون روحيا، ولكن نحتاج الي وسيلة انتقال عظمى، وهذه الوسيلة ليست الاهرامات منفصلة كل هرم على حدة، ولكن الوسيلة هي ما تمثله الاهرامات وأبو الهول من دائرة طاقة هائلة، متصلة بشبكة من المسارات، عبارة عن أنفاق ارضية متصلة بينها جميعا، وفتحات موجودة في الاهرامات وفي أبو الهول عند أذنيه وفوق رأسه.

وستجد ان دائرة الطاقة في اي جهاز الكتروني قد اخذت فكرتها بالكامل من دائرة الاهرامات وابو الهول وشبكة الممرات بينها.

ثبات الكون كله بسبب قوة تجاذب وتنافر كهرومغناطيسي، وهذا ما يجعل كل كوكب، وكل نجم ثابتا في مكانه بدقة.

وتلك الطاقة إن استطعت ان تسيطر عليها، أو تستخدمها سيصبح لديك القوى العظمى، لأن تلك الطاقة موجودة داخلك ايضا، في 7 مناطق بطول العمود الفقري تسمي "الشاكرات".

وما إن تتصل مراكز الطاقة في الجسد بالطاقة الكونية، يمتلك الإنسان الطاقة العظمى، ولن يتم ذلك الا عن طريق ادوات عظمى مثل الاهرامات وابو الهول، لأن تلك القوة الكهرومغناطيسية الكونية لها مسار كوني يسمي الساعة الكونية ودورتها 25000 سنة.

 ولكي تصل لأبعد بعد، الذي يسمي النقطة صفر، فلن يكون هذا الا عندما تمر تلك الطاقة من الاهرامات إلى أبو الهول، وذلك في اللحظة التي يكون فيها طاقة برج الاسد، وخاصة نجم قلب برج الاسد، متعامدا علي قلب ابو الهول مع دخول طاقة كوكبه "الجبار" او كما تسمي بالإنجليزية "اوريون"، والتي دائما نسمع اسمها في افلام الخيال العلمي لهوليود، من فتحات الأذن وفتحة رأس ابو الهول، وتكون انت في بين قدميه.

ولكن هنا لابد من استخدام الترددات الكونية وتسمى 369 تسلا - نسبه للعالم نيكولا تسلا (10 يوليو 1856 -7 يناير 1943) -أعظم من انجبت البشرية وتم اغتياله والتعتيم عليه - فهو من قال "إن عرفت سر الارقام 369 يمكنك ان تفعل اي شي بالكون".. وبالفعل استغل "تسلا" ذلك وخرج للناس بمصباح كهربائي أضاءه بمجرد ان امسكه بيده بدون كابلات او مصدر كهرباء.

 فقد استخدم "تسلا" طاقته وطاقة الكون في أن تكون هي من تشحن المصباح بالكهرباء، وهذا يفسر كيف تم كتابة لوحات ونقوش في ممرات ضيقة لا يصلها الضوء ابدا، ولا يمكن استخدام النار لعدم وجود هواء.

الأمر يتلخص في استخدام الطاقة الكونية للنجوم، وخاصة كوكبه "الجبار" وبرجي الاسد والحوت بمفاعلات ارضية، هي الأهرامات مكونة دائرة طاقة ومتصلة ببعضها، ويكون ابو الهول هو المفتاح لهذه الدائرة، عند تعامد طاقة قلب برج الاسد علي قلب ابو الهول (هذا سر أن ابو الهول على شكل اسد).

 ويكون الشخص يقف في المكان المناسب، ومعه الكلمات العليا، او التعويذة او الترنيمة، وهي ترددات 369 فيسافر اثيريا للأبعاد الاخرى، أو تكون له طاقة هائلة يمكن ان تتصورها مثل افلام فانستيك فور والمتحولون.

هذه الاسطورة تحدثت عنها بردية "شمستو حور" - اتباع حور - أو بالعربي "اتباع النور"، والتي عمرها 35000سنة، ومحفوظة بالمتحف الايطالي "تورين" والتي تتحدث عن أناس لهم قدرات خارقة جدا، وهذا ما هو مكتوب في المقابر بجانب الاهرامات (المتنقلين بين النجوم والعائدون من السماء).

هي حرب خفية عميقة وشرسة في الخفاء منذ أكثر من30000 سنة، بين اتباع "ست" إله الشر -هؤلاء الماسون اصحاب جينات الزواحف- وبين "شمستو حور" اتباع النور.

 فالماسون سرقوا الكثير من العلم، و"شمستو حور" يخفون الاسرار العليا حتى لا تقع في ايديهم فيمتلكوا الطاقة، ويدمروا الكوكب بما فيه.

لذلك لا تسأل من اغلق فتحة رأس أبو الهول، وفتحتي اذنيه، ومن يردم الممرات ويخفيها، ومن نزع تاج هرم خوفو.

 ولماذا كان الماسون يريدون وضع قمة ذهبية فوق الهرم في احتفال الألفية، ولم يتم السماح بذلك.

وعن الربط بين الماسونية والهرم الأكبر بالتحديد، يقال إن الماسونية جزء من الصهيونية ويدعى هؤلاء القوم أنهم بناة الهرم الأكبر وهم يريدون، وفق عقيدتهم المزعومة، اكتمال قمة الهرم لتصبح 148 مترا بدخوله ووضع هرم ذهبي أعلى القمة، وهذا يعنى قفل جسم الهرم واكتمال قمته وبداية عودة اليهود لمصر.

 سنجد رموزا كثيرة في الماسونية مثل الهرم والنجمة السداسية وغيرها موجودة في المصرية القديمة، هذه ليست رموزهم ولكنها الهندسة الفزيائية للكون وهذا ما سرقوه، ولكن هناك ما هو مازال مخفيا، وهو سر العمل.

الماسونيين موجودون في الولايات المتحدة الأمريكية بدليل وجود صورة الهرم الاكبر على ورقة الدولار فئة (وان دولار) والماسونية معروفه في أمريكا ولهم متحف في بوسطن، ويقال إن زعماء أمريكا الأوائل لهم علاقة بهم مثل أبراهام لنكولن وجورج واشنطن.

تاج الهرم الأكبر المفقود

تاج الهرم الأكبر (خوفو) كانت آخر شيء تم وضعه على الهرم، ومن أهم اجزائه، وكان مصنوعا من حجر خاص أو من الذهب.

الروايات من زوار الهرم توضح أن قمة الهرم مفقودة منذ زمن المسيح عيسى بن مريم، فكل المصادر القديمة ذكرت أن الهرم كان دائما يفتقر إلى تاجه أو قمته.

المحير في الأمر أن هذا التاج الهرمي من المؤكد أنه كان كبيرا جدا وثقيلا بالنسبة لحجم الهرم، اذاً فكيف تم رفعه كل تلك المسافة؟، وأيضا كيف تمت سرقته؟.

 اليوم إذا نظرت أعلى الهرم سوف ترى شيئاً يشبه الصاري أو سارية العلم، هذه العلامة وضعت بواسطة اثنين من علماء الفلك في عام 1874 بحيث تبين قمة الهرم الفعلية.

وعلى خلفية شكل الدولار، يمكنك ان ترى الهرم مع قمة كبيرة مشعه وطافية في الهواء، وبها عين ترى، هي عين حورس، مما يعنى أن الهرم المصري كان يعلوه قمة كبيره العين، والإشعاع دلالة على الطاقة والقدرة على الاستبصار، والطفو في الهواء دليل الشفافية والطاقة الروحية.

مما يعنى أن قمة الهرم الأكبر المفقودة كانت لها مهمه، وهي التحكم في الطاقة فكما نعرف أن الهرم الأكبر، وأي شكل هرمي عموما يحوي طاقة ايجابيه هذه القمة المفقودة كانت مهمتها تقوية وتعزيز الطاقة المرسلة والمستقبلة لذلك لم يكن أحد قادرا على قبول فكرة أن الهرم الأكبر بني بدون تاج.

وهناك قصة مثيرة للاهتمام بالنسبة لطاقة الهرم حيث قام السير سيمنز، وهو مخترع بريطاني بالصعود إلى أعلى الهرم مع مرشدين مصريين ويروى سيمنز "عندما رفعت يدي مع أصابع متفرقة، سمعت ضجيج يشبه الرنين الحاد ثم ضم سيمنز سبابته مع ابهامه وقال حينها سمعت ضجة كبيرة متميزة آتيه من الثقب.

كما أنه تلقى صدمة كهربائية عندما كان يحاول أن يشرب من زجاجة النبيذ التي كان قد أحضرها معه وكونه عالما قام سيمنز بلف صحيفة كانت بحوزته حول زجاجة النبيذ لتحويلها إلى ما يشبه زجاجة ليدن"

وعاء ليدن هو (شكل مبكر من المكثف,, عباره عن وعاء زجاجيّ سطحاه الداخلي والخارجي مكسوّان بأوراق فضية رقيقة يُستخدم لاختزان مقدار كبير من الكهرباء فيه.

وبالإمكان الحصول على شرارات قوية عند توصيل الأوراق الداخلية بالأوراق الخارجية بواسطة سلك معدني، ابتكره المخترع الألماني جورج فون كلايست والفيزيائي الهولندي بيتر فان موسّتشينبروك عام 1745).

عندما عقد سيمنز يده فوق رأسه وهو ممسك بالزجاجة "زجاجة ليدن"، شعر بالكهرباء في جسده.

ورأى الشرر ينبعث من الزجاجة.

 لوهلة كان سيمنز يعتقد أن هذا ربما يرجع الى بعض السحر وقال سيمنز عندما وجهت الزجاجة نحو المصري، قدمت له صدمة الى حد انه وقع على الأرض وأغمى عليه".

والى الأن لا أحد يعرف أي نوع من الظواهر الطبيعية أو غير الطبيعي على قمة الهرم الأكبر بحيث يمكن لها إنتاج مثل هذا التأثير تأثير الكهرباء الثابت سيكون من المثير للاهتمام إجراء تجارب فيزيائية إضافية على الجزء العلوي من الهرم الأكبر.

وفي اعلان غير متوقع من الحكومة المصرية تم الغاء خطة كان مقرر القيام بها للاحتفال بالألفية وذلك بإنشاء قمة مكسوه بالذهب ورفعها أعلى الهرم الأكبر.

وكانت مصر تخطط لاستقبال الألفية الجديدة بإنشاء قمة مغطاة بالذهب ورفعها الى أعلى الهرم الأكبر، كما بنى الهرم في الأصل.

وكان الحد الأقصى لطول القمة 30 قدم/9 أمتار وكان سيتم رفعها وانزالها بواسطة مروحية في منتصف الليل 31 ديسمبر 1999، هذا العمل يمكن أن يجعل الهرم يتضرر بشكل كبير، إلا إذا كانت لليلة واحدة فقط.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزير الثقافة فاروق حسني - آنذاك- لم يعط أي سبب للتراجع عن هذه الخطة، لكنه قال ان هذا القرار تم اتخاذه بعد المشورة الفنية التي من شأنها ألا يتضرر البناء.

ويعتقد بعض الناس أن الهرم عباره عن آلة وسوف يتم تشغيل الآلة إذا تم وضع القمة في مكانها.

وهذه الألة بحكم طبيعتها سوف تعمل على زيادة الوعي الروحي لسكان كوكب الأرض من خلال رفع مستوى الذبذبات.

 ونظرا لكمية البحوث التي أجريت على الهرم في مجال الطاقة، وعدد من الكتب حول هذا الموضوع فإن الفكرة ليست بعيدة جدا، فالشكل الهرمي لديه القدرة على تغيير المواد الطبيعية.