الرؤية المصرية:- تدرس الحكومة المصرية منح يوم 1 نوفمبر عطلة رسمية شاملة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير أمام أهرامات الجيزة، بحضور قادة عالميين ووفود من 100 دولة، في حدث تاريخي يعرض لأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، مع انتهاء كل الاستعدادات اللوجستية والتشطيبات، مما يعزز السياحة بنسبة 25% متوقعة سنوياً.
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة تلفزيونية أمس، أن اختيار السبت 1 نوفمبر يتوافق مع العطلة الأسبوعية العالمية، مما يضمن مشاركة وفود رفيعة المستوى دون تعارض، مع تأكيد منح إجازة رسمية للسماح للملايين بالاحتفال. "الحكومة حريصة على جعل اليوم عيداً وطنياً"، قال الحمصاني، مشدداً أن المتحف أغلق أبوابه أمام الزوار منذ 15 أكتوبر للتحضيرات النهائية.
اقرأ ايضأ:-
انتهت الأعمال بنسبة 100%، بما في ذلك تطوير المحاور المؤدية والإنارة والتشجير حول الموقع الـ490 ألف متر مربع، بتكلفة تفوق المليار دولار، ليعرض المتحف 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7000 عام من الحضارة المصرية، من العصور القديمة إلى الحديثة. "ستكون كنوز توت عنخ آمون كاملة مرئية لأول مرة"، أضاف الحمصاني، محولاً الافتتاح إلى احتفال عالمي يجذب 5 ملايين زائر سنوياً وفق توقعات وزارة السياحة.
**وفود عالمية تؤكد الحضور:** وصلت موافقات من قادة أوروبيين وآسيويين وأفريقيين، مع ترتيبات لوجستية كاملة لإقامتهم، بما في ذلك حفل رسمي يشرف عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي. خبير سياحي مصري قال لـ"الرؤية المصرية": "هذا الحدث يعيد مصر إلى خريطة السياحة العالمية، مع إيرادات متوقعة 2 مليار دولار في السنة الأولى، بعد تأخيرات اقتصادية طويلة".
المشروع، الذي شهد تحديات سياسية ومالية، أصبح رمزاً للنهضة المصرية، مع قاعات عرض متطورة ومختبرات ترميم تضم مرافق سياحية فاخرة.
محلياً، يوفر 10 آلاف فرصة عمل دائمة، ويعزز الاقتصاد بنمو 15% في قطاع التراث، وفق إحصاءات البنك المركزي. "المتحف ليس مبنى، بل بوابة لتاريخنا"، يعلق أمين عام هيئة المتحف، مضيفاً أن الافتتاح ينهي مرحلة التشغيل التجريبي الذي جذب 500 ألف زائر.
مع تسريع الحجوزات السياحية بنسبة 40% عبر المنصات الرسمية، يتجه اليوم نحو أن يكون عيداً ثقافياً عابر للقارات.
هل يصبح افتتاح المتحف الكبير نقطة تحول تجعل مصر وجهة أولى عالمياً، محولاً تاريخنا إلى ذهب سياحي يغير الاقتصاد إلى الأبد؟