فرحة لا تقل بهجة عن استقبال الأعياد، لمتنفس ترفيهي ثقافي وسياحي لدورة انتظمت تحت عنوان دورة العودة
برنامج ترفيهي سياحي ميز هذه الدورة مقارنة بسابقاتها في مدينة تستحق تضافر كل الجهود لدعم السياحة فيها..لما لديها من مقومات تؤهلها لأن تكون بين أولى المدن السياحة التونسية، في دولة قادرة على أن تقود سفينتها الاقتصادية وسط عباب بحر الاملاءات الخارجية، دون خنوع محتفظة بهيبتها.
جمهور كبير كان حاضرا بالساحة التي شهدت حفل الافتتاح، بعد موكب لكافة الفرق المشاركة، قطع ثلاثة كيلومترات من وسط المدينة، بين موسيقى وعروض فلكلورية وفروسية، تابعها الاهالي والوافدون من المدن والولايات المجاورة.
لتصل خرجة رجال تمغزة إلى الساحة التي ازدانت بحوالي ثلاثة آلاف شمعة في مشهد اضفى روحا جمالية على المشهد.
الصناعات التقليدية ومخزون التراث غير المادي المتمثل في الأكلات الشعبية لابد أن بكون حاضرا..لينطلق حفل الافتتاح بعد تحية علم تونس بحضور والي توزر ومديرة المهرجان..
"عرق الحنة" للمخرج نزار ين بلقاسم كان له سبق الافتتاح، وهو عمل ابداعي استعرض حقبة تاريخية للمكان، لكنها نجحت في استلاب العقول عبر الزمان..
ليكون اختتام اليوم الأول بعرض "التخميرة" الذي كأن ايقاعه ذا شجن مع مشهد ليلي ازداد بهاء بالشموع.
يوم أول يفصح عن يومين قادمين أكثر متابعة لجمهور متنوع محب لكل ما هو جميل، كيف لا؟ وهم من ربوع جنان وطبيعة عذراء تأثر الزائر من زيارته الأولى، وما أن يبرح المكان حتى يحلم بالعودة في ضيافة قلوب طيبة ندر وجودها عبر الزمان.