شبكة "الرؤية" الإخبارية المصرية:- أعلنت شركة تويتر الوفاء بأحد الوعود الكبرى التي أطلقها رئيسها التنفيذي الجديد مع نشر خوارزمية توصية التغريدات على المنصة.
كان رئيس تويتر إيلون ماسك قد وعد متابعيه سابقاً بأنه سينشر الوصفة التي تجعل التغريدات تنتشر وتصبح ترند أكثر وذلك على منصة المخصصة بالبرمجيات.
ويحتوي الكود على رؤى عديدة حول العوامل التي تزيد أو تقل احتمالية ظهور تغريدة في الجداول الزمنية للمستخدمين.
وفي منشور داخل الكود، يمكن رؤية أن نظام تحديد "التغريدات الأكثر ظهوراً التي تظهر في النهاية على الخط الزمني لجهازك" يتكون من العديد من الخدمات والوظائف المترابطة. " في كل مرة يتم فيها تحديث شاشة Twitter الرئيسية، يسحب Twitter "أفضل 1500 تغريدة من مجموعة من مئات الملايين"، كما جاء في المنشور.
أكبر مصدر لتلك التغريدات هو "مصادر داخل الشبكة" أو المستخدمون الذين يتابعهم شخص ما. يتم تصنيف أهم التغريدات من تلك المجموعة بناء على احتمالية تفاعل المستخدم مع مؤلف تلك التغريدة؛ وكلما زاد احتمال ظهور تغريداتهم في For You.
بالنسبة إلى "المصادر خارج الشبكة"، تلك التي لا يتبعها المستخدم، يقول Twitter إنه يأخذ في الاعتبار التغريدات التي جذبت تفاعل الأشخاص الذين يتابعهم المستخدمون والتغريدات التي يحبها أولئك الذين يحبون التغريدات المشابهة لمستخدم.
الخلطة السحرية
وضمن البرمجية التي تم معاينتها على "Github"، يمكن ملاحظة على حفظ التغريدات لا يؤثر بتاتاً على مدى انتشار التغريدة، بينما العامل الأقوى أن يبادر ناشر التغريدة بالرد على تعليق على تغريدته (75 نقطة)، فيما مجرد التعليق يقدم (27 نقطة) للتغريدة، و(12 نقطة) لقاء الضغط على حساب تويتر والتفاعل معه، و(11 نقطة) لقاء أي نوع من التفاعل، بينما كان لافتاً أن إعادة التغريد تعطي فقط (1 نقطة فقط) بعكس ما كان متوقعاً، و(½ نقطة) لقاء التفضيل، ومشاهدة الفيديو (0.005 نقطة.
أما الخطوات التي من شأنها دفن التغريدات على المنصة فهي من خلال إعطاء تقييم سيء للتغريدة (-75 نقطة)، والتبليغ عن التغريدة (-369 نقطة).