محاكاة عمليات الذكاء البشري
بحسب موقع «techtarget» فيعرف الذكاء الاصطناعي على أنه محاكاة عمليات الذكاء البشري بواسطة الآلات والكمبيوتر وتشمل التطبيقات المحددة للذكاء الاصطناعي الأنظمة وفهم اللغة والتعرف على طبيعة الكلام ورؤية الآلة.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي عن طريق تعلم الآلة فلا توجد لغة برمجة واحدة مرادفة للذكاء الاصطناعي، حيث يعمل في الأساس من خلال استيعاب كميات كبيرة من البيانات والتدريب عليها وتحليلها على سبيل المثال يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على عناصر أي صورة وتحديد الكائنات التي بداخلها من خلال عرض ملايين من الأمثلة عليه.
وما يميز الذكاء الاصطناعي حقًا هو قدرته على تصحيح أخطاءه بنفسه بالإضافة إلى أنه لا يمكن التنبؤ به تمامًا وهذا بالفعل ما لاحظه معظم الأشخاص الذين قاموا بتجربته.
قدرات الذكاء الاصطناعي
يمكن للذكاء الاصطناعي فعل أي شيء يمكن للبشر فعله حرفيًا حيث يمكنه حل العمليات الحسابية المعقدة، ويمكنه أيضًا كتابة الأكواد البرمجية والتصميم وحتى عمل الأشياء الفنية التي كان يتميز بها البشر مثل الكتابة والرسم والتصميم، حتى أنه يمكنه إجراء عمليات جراحية معقدة بدقة أكبر من البشر، والمرافعة في المحاكم حيث يمكنه حفظ القانون بالكامل وأيضًا اكتشاف الثغرات القانونية بنفسه.
ويمكن للذكاء الاصطناعي فعل ذلك عن طريق 5 أشياء أساسية وهي:
التعلم الآلي عن طريق فهم البيانات باستخدام الرياضيات والإحصاء.
استخدام الشبكة العصبية وهي نوع من التعلم الآلي ولكنها مستوحاة من عمل الدماغ البشري حيث تشبه إلى حد كبير الخلايا العصبية البشرية التي تعالج المعلومات بناءً على المدخلات الخارجية.
التعلم العميق وهو مرحلة متقدمة من الذكاء الاصطناعي وتستخدم الشبكات العصبية الضخمة في تحليل البيانات المعقدة.
الرؤية الحاسوبية التي تعتمد على التعلم العميق والتعرف على أنماط البيانات من الصور والفيديوهات.
المعالجة الطبيعية NLP وهي أكثر شيء متقدم حيث يمكنها تحليل اللغة البشرية وفهمها والتحدث عنها في النهاية.