سرعة اختراق النيزك للغلاف الجوي ستفوق سرعة الرصاصة بـ100 مرة، وقوته التدميرية ستكون أكبر من كل الترسانة النووية في العالم بأسره، حيث ستبلغ قوته المتفجرة نحو 100 مليون ميغا طن من مادة “تي إن تي”.
ما سيضاعف من تأثيرات اصطدام النيزك السلبية، هو أن النيزك سيتسبب في اتحاد غازي النيتروجين والأوكسجين في الغلاف الجوي، ما سيكون حمض النيتريك، وسيتسبب في موجات من الأمطار الحمضية الكاوية الحارقة.
هذا الذي حدث للأرض قبل 65 مليون سنة، حينما تسبب اصطدامه بالأرض بإنهاء الحياة على الكوكب لفترة وانقراض كائنات حية عديدة من بينها الديناصورات.
كافة تقارير الفلك أشارت إلى أن النيزك يمكن أن يضرب الأرض في 14 أغسطس/آب 2126.
كوكب الأرض يمكن أن تمحى الحضارة عنه تماما، بعد 6 ساعات فقط من ضرب هذا النيزك له.
عالم الفلك، دونالد يومانز، الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة “ناسا” في باسادينا بولاية كاليفورنيا، يقول: “عاجلا أم آجلا سيضرب كوكبنا نيزك أو كويكب أم مذنب، فنحن ندور حول الشمس وسط سرب من الكويكبات، تلك قناعة كافة الباحثين مؤمنين بها/ نيوزويك الأامريكية”.