أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- الذكاء الاصطناعي قادر اليوم على محاكاة أشخاص وتقديمهم كما لو كانوا على قيد الحياة والحال أنهم قضوا منذ سنوات أو عقود أو قرون أو لمدة أطول.
كما لوحظ أن الناس لايزالون متعلقين بالسحرة والمشعوذين الآدميين الذين يمارسون أنشطتهم في السرك أو في الملاهي الليلية أو في رياض الأطفال أو في المهرجانات الفلكلورية أو على خشبات المسارح.
وانطلاقا من هذه الرغبة لدى الناس من جهة ومساعدة العاطلين عن العمل أو الراغبين في الدخول إلى سوق العمل من جهة أخرى، أصبحت فرنسا منذ عام 2019 تُدَرس فنون السحر والشعوذة في مدارس خاصة تمنح طلبتها دبلوما معترفا به من قبل وزارتي العمل والثقافة.
وتقول ألكسندرا دوفييه مديرة إحدى هذه المدارس التي تخصصت في تدريس هذه الفنون إن من يرتادها ينبغي أن يكون قد قضى في الجامعة عامين اثنين على الأقل وأن يكون ناجحا في أعقاب السنتين.
أما فترة الدراسة في مدارس السحر والشعوذة الفرنسية، فتستمر ثمانية عشر شهرا فيها 550 ساعة يتلقى خلالها الطلاب معارف في عدة تخصصات بالإضافة إلى دورات تدريبية تستمر لفترة تتراوح بين 2500 و3000 ساعة.
وبين هذه التخصصات الأساسية التي يتلقى بشأنها الطلاب معارف نظرية وتطبيقية تلك التي تتعلق بتاريخ السحر واللعب بالأوراق وبالسحر الذي يساهم في إثراء خيال الأطفال وسحر الخشبة الذي يبهر مشاهدي العروض المسرحية أو الفلكلورية.
ومن أهم المواد الأخرى التي يدرسها الطلاب في مثل هذه المدراس واحدة تسمى " قراءة الأفكار " أو " قراءة العقول".