دبي، الإمارات العربية المتحدة، الرؤية الإخبارية المصرية:- قال باراك أوباما أنه دخل البيت الأبيض وظل رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وخرج منه، وهو لا يملك أدلة ولا معلومات حول وجود كائنات فضائية، مؤكدا أن ما يعلمه هو ما يعمله سابقوه من رؤساء أمريكيين.
وأكد أوباما أنه سأل معاونيه فور توليه الرئاسة الأمريكية عن الاحتفاظ بكائنات فضائية في مكان ما، فكانت الإجابة لا، مشيرا إلى وجود تسجيلات لتحركات لأجسام في الفضاء ولكن هذا ليس دليل على وجود حياة في أماكن أخرى.
وخلال ظهوره في برنامج "ليت ليت شو" قال أوباما: "في الحقيقة عندما توليت منصبي سألت هل يوجد مختبر في مكان ما نحفظ فيه عينات تعود لكائنات فضائية ومركبة فضائية؟ وكانت الإجابة لا".
وكان أوباما يمزح في بداية حديثه؛ لكنه بعد ذلك تحدّث عن الأجسام الطائرة وقال: "ما هو صحيح؛ وأنا في الحقيقة جاد هنا؛ هو أن هناك لقطات وتسجيلات لأشياء في السماء، ولا نعرف ما هي بالضبط".
وأضاف: "لا يمكننا شرح كيف تتحرك هذه الأشياء ولا معرفة مسارها، ولا يمكن تفسير ذلك بسهولة، وأعتقد أن البعض ما زالوا يأخذون ذلك على محمل الجد، ويحاولون التحقق لمعرفة ما هي تلك الأشياء".
اعتراف أوباما فيما يخص اللقطات والتسجيلات يتماشى مع اعتراف مسؤولين حكوميين بعد عقود من الإنكار؛ وذلك يعني أن الأجسام الطائرة المجهولة حقيقية وموجودة.
ويؤكد الموقع أن "الاعتقاد بوجود أجسام طائرة مجهولة وحقيقية؛ لا يعني الإيمان بوجود مخلوقات فضائية، والأجسام الغريبة هي مجرد أجسام طائرة مجهولة الهوية، ولا يمكن الافتراض بأنها تحتوي على أشكال أخرى من الحياة".
ويتعين على مكتب مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع، تزويد لجنتي المخابرات والخدمات المسلحة في الكونجرس بتقرير عن "ظواهر جوية مجهولة".