الرؤية الإخبارية المصرية:- قام شخص مصري بحبس شقيقته لمدة 22 عاما، ولم تتخلص المرأة البالغة من العمر 50 عاما من حبسها إلا بعد أن تقدم الجيران ببلاغ ضده إلى الشرطة.
وتوجهت السلطات المصرية المختصة إلى إنقاذ فادية مهني التي تقيم بقرية تلة التابعة لمركز المنيا، في صعيد مصر وذلك بناءً على البلاغ الذي تقدم به الجيران ضد شقيقها إسماعيل مهنى، لحبسه أخته، دون تقديم أي رعاية لها.
وأشار "فريق التدخل السريع" إلى أن فادية كانت تعيش مع أخيها بصورة طبيعية في المنزل، ولكن الأخ منعها من الخروج من المنزل منذ 22 عاماً "بسبب هروبها المتكرر"، على حد قول زوجة الأخ.
وبعد زيارة "فريق التدخل السريع" لفادية، تبيّن أنها تعيش في غرفة صغيرة بحالة سيئة جداً.
كما يظهر عليها آثار الإهمال وعدم النظافة، نتيجة لبقائها منعزلة في هذا المكان لمدة 11 شهراً، ولم تتناول خلال هذه الفترة سوى القليل من الطعام بينما لم يقم أحد من ذويها بتقديم أي شكل من أشكال الرعاية لها.
وعندما عرض عليها الفريق إيداعها في إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، رفضت فادية رفضاً تاماً، كما رفضت أن تعود لمنزل الأخ أو تعيش معه.
لذا قام الفريق بتجهيز مكان صحي وآمن لها في منزلها بعد استشارة الطبيب النفسي والتأكد بأنه لا يوجد خطورة عليها من بقائها بمفردها.
ويبحث الفريق الآن كيفية توفير معاش لفادية تستطيع منه الإنفاق على نفسها دون الحاجة لأخيها.