اعترفت المجموعة الإرهابية التي تم القبض عليها الأحد 30 أبريل 2017، في ولاية سيد بوزيد، 260 كلم عن العاصمة التونسية، بأن النقص العددي في كتيبة "عقبة ابن نافع" الإرهابية أجل تنفيذ ثلاث عمليات إرهابية متزامنة في شهر رمضان، القادم.
وكانت المجموعة تبحث عن الدعم اللوجستي وعن مجموعات للاسناد، حيث كانوا يخططون لعميات استقطاب جديدة بسبب النقص العددي في صفوف الكتيبة الارهابية التي ينتمون لها والتي تضم جزائريين أكثر من التونسيين، حسب الاعترافات.
ولم يتم التعرف على تلك الخطط التي لم يكشفها لهم الارهابي الجزائري الذي تم القضاء عليه ضمن العملية الملقب بـ"أبوسفيان الصوفي" والذي كان قد دعا لعقد اجتماعات لاستقطاب مجموعة من المتشددين في انتظار ساعة الصفر، حيث أعد خطة لتنفيذ 3 عمليات متزامنة في مناطق مختلفة، حسب اعترافات صاحب المنزل الذي كان يتحصن به الارهابيون والذي قامت وحدات الحرس الوطني التونسي بإيقافه في العملية، والذي أكد أن الصوفي لم يقدم تفاصيل أكثر وفضل التكتم على المخطط إلى حين الانتهاء من التحضير له.
كما كان يخطط الارهابي الثاني الذي تم القضاء عليه في نفس العملية المدعو إيهاب اليوسفي، يعد لتنفيذ عملية ارهابية في شهر رمضان مماثلة لتلك التي استشهد خلالها عدد من الأمنيين من بينهم الشهيد سقراط الشارني في ما عُرف بعملية بن عون سنة 2013