الصحفي البريطاني، وكبير محرري صحيفة غلف نيوز السابق، فرانسيس ماثيو قتل زوجته بمطرقة في دبي، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات والترحيل إلى بلاده.
وبحسب شاهد من شرطة دبي، هناك أربعة أسباب وراء اشتباه الشرطة في فرانسيس ماثيو: الأول أنه أبلغ العمليات عن تعرض منزله للسرقة من قبل لصوص والاعتداء على زوجته، وعند معاينة المنزل كان من بين الأشياء المبعثرة خزنة صغيرة لم يفكر اللصوص في حملها، رغم خفة وزنها بل لم يحاولوا حتى فتحها.
السبب الثاني، فرانسيس ماثيو أفاد بأنه فتح باب غرفة زوجته في البداية وظن أنها نائمة رغم وجود آثار الدماء في كل مكان.
الثالث أنه ذكر لاحقاً أنه حاول إيقاظها لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه.
الرابع أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة وليس بتأثر المصدوم.
ولفت التقرير أن "ماثيو تعمده قتل زوجته، وقال في أولى جلسات محاكمته: ’لست مذنباً‘.
وتمت إدانة المتهم، البالغ من العمر 61 عاماً، بتهمة القتل العمد لزوجته، مع سبق الإصرار، باستخدام مطرقة ضربها بها على جبهتها بينما كانت تستعد للنوم، بعد خلاف أسري بينهما."