الإمارات العربية/ طرأ تطور جديد في قضية هروب الأميرة لطيفة إبنة حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، بمساعدة جاسوس فرنسي .
وانتشر فيديو على الإنترنت بعد فترة قصيرة من إرسال “لطيفة” رسالة على الهاتف إلى جماعة للدعم تقول فيها إنها كانت على متن يخت قبالة سواحل الهند، وإن اليخت يتعرض لهجوم من مسلحين.
وأعقب ذلك صمت.
وذكر مقال كتبه ريتشارد سبنسر، مراسل صحيفة “التايمز″ لشؤون الشرق الأوسط، بعنوان “لغز فيديو أميرة دبي التي اختطفها والدها”، أن تطورا حدث على لغز الأميرة عندما ظهر اليخت وعلى متنه اثنان من أصدقائها.
فقد تمكن هارفي جوبير (62 عاما)، وهو الجاسوس الفرنسي السابق، وصاحب اليخت “نوسترمو” المسجل في الولايات المتحدة، من إرسال رسالة لزوجته قال فيها إنه “بخير وفي الطريق للوطن”.
وتظهر بيانات تحرك السفينة أنه غادر ميناء دبي باتجاه المحيط الهندي.
وقالت تينا يوهيانيين (41 عاما)، وهي مدربة شخصية وصديقة فنلندية للشيخة لطيفة، إنها على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية متجهة إلى لندن. حيث استقلت طائرة متجهة لفنلندا، وذلك وفقا لجماعة دعم باسم “محتجزون في دبي”.
ويضيف سبنسر أن الثلاثة تم احتجازهم بناء على طلب من السلطات في دبي.
وقالت لطيفة (32 عاما) إنها واحدة من 30 ولدا من أبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإنها واحدة من ثلاث أخوات يحملن نفس الاسم “لطيفة”.
وأظهرت بطاقتها الشخصية في الفيديو لدعم روايتها.
وقالت لطيفة في الفيديو إن خلافها مع والدها بدأ عام 2001، عندما حاولت أختها الكبرى شمسة الهروب.
وتقول تقارير إن الشيخة شمسة فرت من ضيعة الأسرة في “سري” في بريطانيا، ثم تمت ملاحقتها والعثور عليها، ونقلت على متن طائرة خاصة إلى دبي.
وتقول إنها وقفت إلى جانب الشيخة شمسة، وحاولت الفرار، ثم تم سُجنها ثلاث سنوات وتم تعذيبها وحقنها بالمواد المخدرة، لكنها لم تظهر أي تفاصيل عن محاولة هروبها.
وأصدر وزير الخارجية الفنلندي بيانا قال فيه إن مواطنته “يوهانيين” بخير، وأوقف التحقيقات في اختفائها.
ولم ترد؛ لا السفارة الإماراتية ولا حكومة دبي على مطالب الصحيفة للتعليق على القضية.