خلال الاجتياح السوفيتي لأفغانستان، من 25 ديسمبر 1979 – 15 فبراير 1989، تم اسقاط طائرة روسية، وفقدان أثر قائدها، رئيس اتحاد المظليين "فاليري فوستروتين" ، الذي يرأس الجانب الروسي في اللجنة الروسية الأميركية لأسرى الحرب والجنود المفقودين في المعارك، رفض الكشف عن هويته بداعي السرية.
وتم اعتبار قائد الطائرة في عداد الأموات، حسبما أعلن رئيس منظمة قدامى المحاربين الروس، لكن تم العثور عليه حيا، بعد أن تم إسقاط طائرته عام 1987، ويرجح أنه تخطى الستين من العمر، ويريد العودة إلى الوطن.
"فياشيسلاف كالينين"، وهو نائب رئيس منظمة القدامى المحاربين أشار إلى أن الطيار قد يكون في باكستان؛ حيث أقامت أفغانستان معتقلات لأسرى الحرب.
وأفادت الوكالة بأن 125 مقاتلة سوفياتية تم إسقاطها في أفغانستان خلال الحرب التي اندلعت أواخر 1979 واستمرت حتى 1989.
ولدى انسحاب القوات السوفياتية في 1989 اعتبر 300 جندي في عداد المفقودين. ومنذ ذلك الوقت عثر على نحو ثلاثين منهم عادوا إلى الوطن.
وأفادت صحيفة "كومرسنت" الروسية أن طيارُا روسيًّا أٌسقطت طائرته في 1987 هو "سيرغي بانتليوك" من منطقة روستوف في جنوب روسيا، وكان فقد أثر طائرته بعد إقلاعها من قاعدة باغرام التي تحولت حاليًّا إلى قاعدة أميركية في شمال كابول.