المسعفة رزان اشرف النجار (21 عاما) والتي عملت مع الطواقم الطبية منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس 2018، لم تتوان لحظة في مواصلة عملها الإنساني التطوعي لإنقاذ حياة المصابين خلال عشرة أسابيع متتالية، كانت شاهدة على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفية والمدنيين العزل.
وبينما كانت القوات الإسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين العزل شرق خانيونس، قامت بتصفية رزان النجار على مرأى ومسمع من العالم وبخرق واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة في جريمة مكتملة الأركان.
فعندما توجه فريق المسعفين لإخلاء المصابين رافعاً كلتا يديه تأكيداً على عدم تشكيله أي خطر، على الفور، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر المسعفة رزان، مما أدى إلى استشهادها وإصابة عدد آخر من المسعفين
{vembed Y=1818341254853626}