عدد سكان هذا البلد حوالي ثلاثة ملايين ونصف، أكثر من 90 في المئة منهم يحتفلون في 31 ديسمبر من كل عام بأعياد ميلادهم، لكنهم لا يقيمون حفلات، لأن الاحتفال بعيد الميلاد ليس ثقافة شائعة في البلد.
من المواقف الطريفة كان تستقبل بعض البلدان وفودا دبلوماسية من هذا البلد، ولا تصدق أن جميع القادمين إليها ولدوا في يوم واحد.
والحقيقة، أغلبية سكان هذا البلد غير مولودين في يوم واحد، لكن خطأ وقع أثناء إحصاء للسكان أجرته الحكومة سنة 1998 غير جميع تواريخ الميلاد إلى الـ31 من ديسمبر.
الحدث وقع في موريتانيا، و الموريتانيون يتندرون على أنفسهم بأنهم الشعب الوحيد في العالم الذي "ولد جميعا في يوم واحد".
وهذا الخطأ شمل، أيضا، الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين وأغلب أعضاء الحكومة، بينما سجلت استثناءات قليلة جدا.
وبرر موريتانيون عدم تغيير تواريخ ميلادهم الافتراضية بكونها مسجلة على شهاداتهم الجامعية وفي أوراق تملكهم للعقارات، ويقولون إنهم في حال غيروا تاريخ الميلاد على البطاقة الوطنية فإن ذلك سيسبب تناقضا مع الأوراق الأخرى.