المرأة (37 سنة) من مدينة هيلدسهايم غرب ألمانيا، عرضت ابنتها (16 سنة) على العديد من مواقع الإنترنت، وزعمت أكبر من عمرها الحقيقي ورتبت مواعيد للقاء مع الراغبين في المتعة الجنسية، وتفاوضت معهم بشأن الثمن.
وتواجه المرأة تهمتي القوادة والإساءة الجنسية للأطفال فيما يواجه صديق الزوجة (40 عاماً) تهمة المشاركة في هذه الجرائم حيث قام بثلاث حالات اعتداء على الفتاة وهي في الحادية عشرة ثم في السادسة عشرة من العمر.
وقد هددت الأم ابنتها “بالطرد” إذا امتنعت عن ممارسة الدعارة.
وتقول عريضة الدعوى إن الأم كانت حاضرة خلال تلك الممارسات، وبدلاً من أن تمنع ذلك عملت على تشجيع تلك الجريمة.