الـ "سيدة داي"، أو"شين شوي"، زوجة ماركيز داي، عاشت خلال عصر أسرة هان.
ماتت قبل أكثر من 2000 عام، وتم اكتُشف قبرها داخل منحدر تلٍ، في مقاطعة خونان بالصين، عندما كان العاملون يحاولون إيجاد ملجأ للغارات الجوية.
العلماء اكتشفوا أن كل أعضائها الداخلية سليمة، بالإضافة إلى دمها من الفصيلة(A).
ما زال الكثير من الغموض يحيط بالقصة، لدرجة أن عرضاً موسيقياً عن حياة سيدة داي يُعرض في الصين.
و العلماء يعتقدون أن سيدة داي ماتت عن عمر يناهز الـ50 عاماً، بمرضٍ قلبي بسبب أسلوب معيشتها المُسرف.
و تم حُفظ جسدها بشكلٍ جيد لدرجة أنهم يعتقدون أن آخر ما أكلته قبل وفاتها كان فاكهة الشمّام.
وكانت الجثة نفسها ملفوفة في أكثر من 20 طبقة من الحرير، وموضوعة داخل 4 نعوش ممتلئة بالفحم ومغلقة بالصلصال، مما يجعلها مانعة لدخول الماء لكي لا تجد البكتيريا منفذاً للدخول.
وعندما تم اكتشاف قبرها، كانت معها خزانتها التي تحتوي على 100 ثوب من الحرير، و160 شكلاً خشبياً منحوتاً يمثّلون خدامها، بالإضافة إلى المكياج وأدوات العناية بالجسم.