الجهادي الفرنسي، طوماس غلاي، تم اعتقاله سنة 2016 في المغرب، بتهمة الدعم المالي واللوجيستي لخلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
كانت والدة طوماس غلاي تريد من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون التدخل لإطلاق سراح إبنها وترحيله إلى فرنسا، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات.
والدة طوماس وقفت أمام إقامة إيمانويل ماكرون في ريغانسون بفرنسا، حيث يقضي الرئيس الفرنسي رفقة زوجته العطلة الصيفية، ورفعت لافتة مكتوب عليها «انقذوا طوماس»، مما دفع بالرئيس الفرنسي إلى استقبالها، واعدا إياها بمتابعة الملف.
طوماس غلاي مهندس إلكترونيك، قام بالتأمين اللوجيستيكي الإلكترروني للخلية الإرهابية، واعترف أنه كان يعقد اجتماعات للإشادة بتنظيم داعش وعملياته الإرهابية.
وكان يقدم مساعدة مالية قدرها 70 أورو لمدة سنة لعضوين بتنظيم الدولة الإسلامية.