المحكمة الأمريكية ستقرر إذا كان المتصدي لفيروس "الفدية" الباحث البريطاني في الأمن الإلكتروني ماركوس هاتشينز، بطلا أو مذنباً
ماركوس هاتشينز كان قد لُقّب بـ"البطل"، حين ساعد في التصدي لهجوم برنامج "فدية" في أنحاء العالم، وأقر بأنه غير مذنب، خلال محاكمته بتهم إطلاق برنامج خبيث للتجسس وسرقة معلومات مصرفية منذ 3 سنوات مضت.
و قدّم ماركوس هاتشينز التماسه في المحكمة الفيدرالية في ويسكونسن؛ حيث اتهمه الادعاء مع متهم آخر لم يعلن عن هويته، بالتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني في الولاية وأماكن أخرى.
واعتقلت السلطات هاتشينز (23 عاماً) يوم 2 أغسطس في مطار مكاران الدولي في لاس فيجاس؛ حيث كان في طريقه للعودة إلى مدينته إلفراكومب في إنجلترا، وكان في لاس فيجاس لحضور مؤتمر عن الأمن الإلكتروني.
وقالت مارسيا هوفمان، محامية هاتشينز، بعد الجلسة الموجزة: إن هاتشينز سيواجه الاتهامات، وإنه "عندما تخرج الأدلة للنور، نحن واثقون من أنه سيبرأ بالكامل"، وأضافت: "هاتشينز شاب عبقري وبطل".
وخرج هاتشينز بكفالة قدرها 30 ألف دولار بشروط مشددة، وتم تعديل كفالته ليتمكن من البقاء في لوس أنجلوس قُرب محاميته، وأن يسافر إلى أماكن أخرى في الولايات المتحدة؛ لكنه لا يستطيع مغادرة البلاد.
وسُمِح له أيضاً باستخدام الكمبيوتر للعمل؛ في تعديلٍ لأوامر سابقة أصدرها القاضي كانت تمنعه من استخدام أي جهاز متصل بالإنترنت.