قال السائح الإيطالي “ايفارون باسكال”، قاتل المهندس المصري، إنه تعدى بالضرب على الأخير بعد مشادة كلامية نشبت بينهما.
وأشار السائح في أقواله أمام النيابة المصرية، إلى أنه كان برفقة ابنتيه (6 سنوات و15 سنة)، يقف على مارينا الفندق تحت الإنشاء، وأبلغه المهندس المصري أن تواجده في هذه المنطقة محظور، فحدثت مشادة بينهما قام على أثرها السائح بالتعدي عليه وأصابه بنزيف من أنفه فارق بعده بلحظات الحياة.
من جانبها، قامت وزارة السياحة المصرية وعقب الحادث مباشرة بإرسال وفد إلى الفندق للاطمئنان على الطفلتين، وتم تعيين جليسة أطفال خاصة من الفندق لمرافقتهما.
وأعلن وزير السياحة المصرية أنه تم تسليم الطفلتين لوالدتها وبإشراف السفارة الإيطالية، مؤكدا أن مصر لن تترك حق المهندس القتيل، وستحصل على كافة حقوقه من الإيطالي.بحسب قوله
وجرى تشييع المهندس المصري الاحد وسط مطالبات بالقصاص والحصول على حقه من المهندس الإيطالي.
وطالب المشيعون الحكومة المصرية بالتعامل مع الموقف أسوة بما فعلته حكومة إيطاليا مع جوليو ريجيني، والذي عثر عليه مقتولا على جانب طريق القاهرة الإسكندرية قبل عامين.