أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرات استهدفت البرلمان الإيراني ومرقد الامام الخميني في طهران.
وحسب وزارة الامن الإيرانية فإن أكثر من مجموعة مسلحة حاولت منذ صباح اليوم تنفيذ هجمات إرهابية في طهران، وأضاف مصدر في الوزارة ان منفذي الهجمات ينتمون لجماعات إرهابية وتم تفكيك خلية إرهابية قبل تنفيذها لهجوم جديد.
ورغم اعتراف داعش بالمسؤولية عن العمليتين، توجه وزارة الأمن الإيرانية أصابع الاتهام في هذه الهجمات الإرهابية نحو منظمة "مجاهدي خلق" المدعومة من السعودية.
وقام أحد المهاجمين في مجمع مجلس الشورى الايراني بتفجير نفسه في الطابق الرابع من أحد مبانيه الذي لا يزال محاصرا، كما ذكرت قناة "ايريب" التلفزيونية الرسمية الاربعاء.
واقتحم اربعة مسلحين مجمع البرلمان في وسط طهران قبيل ظهر الاربعاء بينما هاجم آخرون مرقد زعيم الثورة الاسلامية الراحل آية الله الخميني حيث قامت امرأة بتفجير نفسها.
وافادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء ان مسلحين أقدموا على إطلاق النار داخل اروقة البرلمان الايراني صباح اليوم الاربعاء واصابوا عددا من الاشخاص ولم تعرف هوية المهاجمين ودوافعهم حتى الان.
وجاء في وقت لاحق ان تفجيرا انتحاريا وقع في مبنى البرلمان دون الكشف عما اسفر عنه هذا التفجير، رغم ان انباء غير مؤكدة قالت ان عدد القتلى في مقر البرلمان الايراني قد بلغ عشرة اشخاص.
من جانبه أكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي لدى مجلس الشورى الاسلامي في إيران أي البرلمان، ان صوت إطلاق النار لا زال متواصلا في مبنى مجلس الشورى الاسلامي لكن قوات الامن تسيطر على المبنى معربا عن امله في ان تتمكن القوات الامنية من اعادة الامن بشكل كامل الى مبنى البرلمان فورا.