وفاة #فرح_القصاب في مستشفى دكتور التجميل #نادر_صعب، التي كانت محل اهتمام الرأي العام اللبناني، لم يحرك ساكنا لدى المستشفى المذكور إلا مؤخرا، حيث أصدرت إدارته بيانا تحفظت خلاله على كل ما تم نشره وتداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتضمن البيان الذي أصدرت إدارة مستشفى الطبيب نادر صعب بياناً توضيحياً عن ملابسات وفاة فرح قصاب، التي توفيت بعد إجرائها لعملية تجميل داخل المكان.
البيان الأول لمستشفى نادر صعب نص على الآتي:
"بعد الحادثة الأليمة التي تعرضت لها السيدة فرح جواد القصاب يهم إدارة المستشفى وجميع الاطباء العاملين فيها التأكيد وإعلام من يهمه الأمر على ما يلي:
أولاً: التقدم بأحر التعازي من عائلة الفقيدة المرحومة فرح القصاب سائلين من الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم عائلتها الصبر والسلوان، ونبدي بالغ أسفنا وحزننا لهذا المصاب الجلل.
ثانياً: كثرت الإتهامات والشعارات والأقاويل التي ألقيت جزافاً من بعض وسائل الاعلام المرئي والمسموع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل انتهاء التحقيقات والتقارير الطبية والمخبرية الجارية بإشراف القضاء المختص، دون الأخذ بالاعتبار حرمة الموت ومشاعر العائلة المفجوعة وسمعة المستشفى والأطباء. لذلك نُهيب بوسائل الاعلام كافة بتوخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار المتعلقة بهذه القضية، وعدم اصدار الأحكام الإعلامية المسبقة والإهانات والشائعات المغرضة، وانتظار تحقيقات نقابة الأطباء والسلطات القضائية الواضعة يدها على الملف.
ثالثا: أن الدكتور نادر صعب الموجود في لبنان وفريقه الطبي لهم ملء الثقة بالقضاء اللبناني الذين وضعوا أنفسهم بتصرفه، وبتصرف نقابة الأطباء في بيروت الوقرة ووزارة الصحة المحترمة، لبيان الحقيقة الكاملة ولا شيء سواها، ليولي كل ذي حق حقه.
رابعاً: لكل ما تقدم وأكثر، نتحفظ على ما جاء من تضليل في ما نشرته بعض وسائل الاعلام آملين منكم التعاون المتبادل والالتزام الاعلامي، والحفاظ على سرية التحقيقات وحرمة العائلة حتى صدور القرار الرسمي في التحقيق".
جاء ذلك البيان الأول لمستشفى الطبيب نادر صعب، بعد قرار وزير الصحة العامة غسان حاصباني بوقف إجراء العمليات الجراحية التي تستوجب تخديراً عاماً في مستشفى الدكتور نادر صعب المتخصص بالجراحة التجميلية؟
كما قرر وزير الصحة اللبناني توجيه كتاب إلى النيابة العامة التمييزية للتحقيق في حادثة وفاة فرح قصاب، مع توجيه كتاب الى نقابة اطباء لبنان في بيروت لإجراء التحقيقات اللازمة في حادثة وفاة فرح قصاب، وإعطاء النقابة مهلة اسبوعين لتوضيح بعض النقاط الطبية الفنية والإجابة عن اسئلة موجهة من وزير الصحة العامة بشأن حادثة الوفاة المذكورة أعلاه.
حادثة وفاة فرح قصاب مازالت تشغل الرأي العام لمعرفة أسباب وفاتها بعد إجراء عملية شفط دهون، حيث إنها خضعت بالفعل للعملية وبعد خروجها من غرفة العمليات بست ساعات تم نقلها إلى مستشفى "سيدة لبنان" لتدهور حالتها، وعدم وجود غرفة مجهزة لحالتها للعناية بها.
وتردد أن فرح قصاب ذهبت إلى مستشفى "سيدة لبنان" ميتة بالفعل، لتعلن وفاتها من هناك، بعد الشكوك حول وفاتها إثر جلطة دهنية ألمت بها.