بعد أن أعلنت الشرطة التونسية إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في مدينة صفاقس، واتضح أنه أحد الأصدقاء لأنيس العمري منفذ عملية الدهس التي وقت في ألمانيا نهاية العام الماضي، أغلقت السلطات الألمانية مسجدا في برلين، كان يرتاده العمري.
وكانت السلطات الألمانية كثيرا ما تشير إلى هذا المسجد الذي يرتاده سلفيون، باعتباره مسجد التنظيم المتطرف.
وفتشت الشرطة أكثر من عشرين موقعا آخر في برلين، مرتبط بجمعية كانت تدير المسجد الذي ارتاده طالب اللجوء التونسي أنيس العمري، الذي قتل اثني عشر شخصا في سوق لعيد الميلاد في ديسمبر الماضي
وشارك في العمليات الأمنية تلك أكثر من أربعمائة شرطي
وجاء في بيان للشرطة الألمانية أن جمعية “فصلت ثلاثة وثلاثون” التي كانت موضع متابعة المحققين، أصبحت موضع حظر منذ الثلاثاء