أبوالخير المصري، هو عبدالله محمد رجب عبدالرحمن، وهو من أصل مصري، كان الرجل الثاني في التنظيم على مستوى العالم كان لديه التزام مطلق بالقاعدة وقائدها أيمن الظواهري وقد كان في أفغانستان منذ ما قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر."
الولايات المتحدة كانت قد أدرجت المصري على قوائم الإرهاب عام 2005، مؤكدة ضلوعه في الكثير من نشاطات تنظيم القاعدة.
وفي عام 2016 أضافته الأمم المتحدة إلى قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين، إلى جانب 81 آخرين.
ووصفته وزارة الدفاع الأمريكية بأنه أحد مؤسسي تنظيم "الجهاد الإسلامي المصري،" أول جماعة سنية استخدمت التفجيرات الانتحارية في هجماتها الإرهابية.
وحاول تنظيم "الجهاد الإسلامي المصري" تفجير السفارة الأمريكية في ألبانيا في عام 1988. وتحت قيادة الظواهري، اندمجت الجماعة مع تنظيم القاعدة في عام 2001، قبل أشهر من هجمات 11 سبتمبر.
كان موقوفا في إيران لسنوات ولكن طهران أفرجت عنه قبل فترة قصيرة.
وضمن عملية استخباراتية أمريكية تم توجيه ضربة صاروخية بصاروخ في محافظة إدلب السورية.
الخبر أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن القيادي المتشدد قتل في ضربة استهدفت سيارته قرب قرية "المسطومة" في إدلب، وترافق ذلك مع تأكيد العديد من الناشطين المعارضين السوريين لأنباء مقتله.