عام 2015، امرأة بريطانية تدعي "نينا"، (34 عاما)، اكتشفت إصابتها بسرطان الأمعاء الذي هاجمها بعد ولادة ابنها الوحيد، والمرض انتشر إلى الكبد والعظام حتى أصبح شفاؤها مستحيلا.
وعندما الزوج، إيد كيوزيك (40 عاما) ، أدرك أن زوجته لن تعيش أكثر من ستة أسابيع، اكتشف عقارا يسمى "ريغورافينيب"، يمكن أن يبقيها على قيد الحياة حتى العام المقبل، لكن تكلفة الدواء باهظة.
إيد كيوزيك أطلق حملة تبرع على موقعGoGetFunding وتمكن من جمع أكثر من 100 ألف جنيه أسترليني.
لكن نينا رحلت مبكرا رغم محاولاتها المستميتة للعيش أطول مع أسرتها.
وفي رسالة حزينة، إيد كيوزيك، قال لأصدقائه على فيسبوك: "أشعر أني محطم، فقد فقدت من كانت عالمي، أمي وزوجتي وصديقتي الرائعة".