وقد أثبتت الأبحاث أن الأدوية التي يتناولها كبار السن بعد سن الخمسين تزيد من خطر نقص التغذية بسبب تتداخل بعض الأدوية مع امتصاص العناصر الغذائية.
ويساعد فيتامين "B6" الجسم للحصول على الطاقة، كما ينشيط جهاز المناعة؛ ما يجعله عنصرًا غذائيًّا مهمًّا لجميع الأعمار.
ويميل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على سن الخمسين إلى استهلاك عدد أقل من الأطعمة التي تحتوي على المغذيات.
لذلك يوصي خبراء الصحة باستهلاك مكملات فيتامين "B6" بعد منتصف العمر.
ويوجد فيتامين "B6" في الأسماك ولحم البقر والدواجن، إضافة إلى الحبوب المدعمة والبطاطس والموز والقرع والمكسرات.
وتساعد تمرينات القوة في الحفاظ على كتلة العضلات مع التقدُّم بالعمر، وذلك عن طريق تناول ما يكفي من البروتين بشكل يومي.
وتعتبر الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للعضلات.
واتضح أن الليوسين، أحد الأحماض الأمينية، يحفز نمو العضلات، ويقلل من فقدان العضلات لدى كبار السن.
ويوجد الليوسين في الحليب واللبن الزبادي واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
ويؤكد خبراء التغذية أهمية تناول مصادر البروتين المختلفة، مثل: المأكولات البحرية والدواجن والفول والعدس والبيض.
ويساعد فيتامين "D" الجسم على امتصاص الكالسيوم؛ ما يحافظ على قوة العظام والوقاية من هشاشة العظام التي تزيد من خطر الإصابة بالكسور. وتعتبر الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين "D".
ولكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا ينتجون كميات أقل من فيتامين "D" بسبب صعوبة تحويل ضوء الشمس إلى فيتامين "D"مع التقدم في العمر؛ ولذلك يتم الحصول عليه من مصادره الغذائية، مثل لحم الأسماك الدهنية وكبد البقر وصفار البيض والجبن والحليب المدعم والزبادي.
كما يوصي خبراء التغذية بإضافة مكملات فيتامين "D"إلى النظام اليومي.
ولا يستطيع الجسم الحصول على فيتامين "B12" من الطعام مع الاقتراب من منتصف العمر إلى أواخره؛ إذ تمنع العديد من الأدوية امتصاصه؛ ما يتطلب الحصول عليه عن طريق المكملات الغذائية، مع عدم إهمال تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية للحفاظ على الصحة.
وتشمل الأطعمة التي يوصي بتناولها خبراء التغذية: الكبد والمحار ولحم البقر وحبوب الإفطار المدعمة والتونة المعلبة والخميرة الغذائية المدعمة، إضافة إلى المأكولات البحرية.