وتم تحليل البيانات الجينية للمشاركين لتقدير كمية الدهون المخزنة حول أعضاء البطن والأمعاء، والمعروفة باسم الدهون الحشوية.
الدهون الإضافية حول البطن، قد تكون سببا في إزدياد خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء أكثر من الرجال.
فإذا كانت المرأة تحمل كيلوغرامًا واحدًا إضافيًّا من الدهون على مستوى البطن؛ هذا قد يكون سببا في إزدياد نسبة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري أكثرَ من سبع مرات.
وحدد العلماء أيضًا الجينات التي تؤثر على كمية الدهون الموجودة لدى المشاركين، ووجدوا أكثر من مئتي جين مختلف.
وكانت معظم هذه الجينات مرتبطة بسلوكنا؛ الأمر الذي يوحي بأن المساهم الرئيسي في دهون البطن، أننا نأكل أكثر من اللازم ونمارس القليل من الرياضة.