ومن أعراض الارتباك في إفرازات الغدة الدرقية، النقص المفاجئ للوزن، القلق، التعرق، وصعوبة النوم، إضافة إلى ضعف العضلات.
و نشاط الغدة الدرقية الزائد يصيب النساء بشكل أكبر مقارنة بالرجال، ويحتاج المصابون إلى الانتباه بشدة لما يأكلونه، والسبب هو أن الغذاء يؤثر في إنتاج الهرمونات وكيفية عملها في الغدة.
ويوصي الأطباء بالابتعاد عن الأغذية التي تحوي نسبة عالية من مادة "اليود"؛ لأن الإكثار منها يؤدي إلى ارتفاع إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهذا ينطبق أيضاً على مشروبات "الكافيين".
ويرتفع معدل اليود بشكل كبير في مأكولات البحر وسمك التونة، إضافة إلى منتجات الألبان وبعض الحبوب.
ولتفادي النسب العالية من اليود، يمكن اللجوء إلى بياض البيض والخضراوات الطازجة؛ فضلا عن الملح غير المزوّد باليود والنباتات، أما لحوم البقر والدجاج والضأن فيجب أكلها، بشكل معتدل.
كما يساعد القرنبيط والملفوف على خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وفي المقابل، ينبغي على الشخص الذي يعاني قصوراً في نشاط هذا العضو، أن يبتعد قدر الإمكان عن هذه الخضراوات.
كما ينصح الأطباء مَن يعانون هذا الاضطراب الصحي، بتناول ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين "د"؛ لأن فرط النشاط في الغدة الدرقية من شأنه أن يؤثر في صحة العظام.
ولأن جسمنا يحتاج إلى مادة الحديد حتى يعمل بالشكل المطلوب، فإن حدوث نقص فيه، يزيد من عرضة الإصابة بفرط النشاط في الغدة الدرقية.
ويساعد الحديد، خلايا كرات الدم الحمراء على حمل الأوكسجين إلى باقي الخلايا في جسم الإنسان، ويمكن الاستفادة من هذه المادة الغذائية المهمة في أغذية، مثل السمك والفول والعدس والسبانخ والحمص والزبيب.