و في كل عام 800 ألف شخص؛ يموتون جراء الانتحار الذي يمثل السبب الثاني للوفيات بين أعمار 15- 29 عاماً.
معطيات أخرى تفيد بأن نحو 50% من المصابين بهذا الاضطراب لا يتلقون العلاج المناسب حتى في الدول المتقدمة؛ وحتى الإبر المستخدمة تكون عادة غير فعالة، ولا تُخصص الحكومات أكثر من 3% من ميزانية الصحة في العلاج النفسي كمعدل عام.
خبراء يقولون: إن الخسائر الناتجة عن الاكتئاب كبيرة للغاية، وهذا لا يعني التركيز على الجانب المالي؛ أي الاكتفاء بعلاج الناس حتى يصبحوا قادرين على العمل؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات نفسية أكبر لاحقاً.