متلازمة كلاينفلتر وأسبابها وأعراضها وعلاجها

متلازمة كلاينفلتر لم يسمع بها الكثير من الأشخاص ولكنها موجودة وشائعة لذلك اليوم سنعرفكم بالتفصيل أسبابها وعلاجها.

متلازمة كلاينفلتر وأسبابها وأعراضها وعلاجها

متلازمة كلاينفلتر

متلازمة كلاينفلتر تصيب الذكور ولا تصيب الإناث وتعد من بين المتلازمات الشائعة التي تصيب الأشخاص بحيث يبلغ معدل الإصابة بها شخص على 500.

متلازمة كلاينفلتر بشكل مباشر تؤثر على نمو الخصيتين عند الذكور وتقود الى صغر حجمهما عن الحد الطبيعي الى جانب اضطراب انتاج الهرمونات الجنسية الذكرية.

 الأسباب

التي تقف وراء متلازمة كلاينفلتر فنذكر منها الطفرات العابرة التي لا تتكرر فالمتلازمة غير موروثة كما يعتقد البعض.

هناك خطأ عشوائي يقع في تطور جسم الإنسان في إضافة كروموزوم لتلك الموجودة عند الشخص في الخلايا فتزيد من خطر ولادة الطفل مصاباً بمتلازمة كلاينفلتر، خاصة حينما يزيد عمر المرأة الحامل عن 35 سنة.

أعراض متلازمة كلاينفلتر

الأعراض تختلف بين ذكر وآخر والأمر يتعلق بالخلايا التي تحمل الطراز الجيني من متلازمة كلاينفلتر مع نسبة هرمون الذكورة في الدم وعمر المريض.

الأعراض الشائعة، منها التأخر في تطور اللغة، والتأخر في العلاقات والتعامل مع الآخرين مع نقص في شعر الوجه والجسم ونقص الرغبة الجنسية عند الذكور.

الحجم الصغير غير المتطور للخصيتين مع الضعف العضلي وتراجع العلامات الذكورية كالصوت وقد تختفي الخصيتين في بعض الحالات عند الولادة ولاحقاً

يحدث تأخر النطق وبطء التطور الحركي عند الذكر المصاب بالمرض.

علاج متلازمة كلاينفلتر

علاج متلازمة كلاينفلتر يعطى المريض هرمون التستوستيرون بدل الناقص عند مرحلة البلوغ، ويخضع لجلسات اللغة والنطق ويتم استئصال الأنسجة الزائدة في الثدي وبحال تزوج المريض وأراد الإنجاب يكون الحل هو طفل الأنابيب.