اختراع روسي يُحدث ثورة في قياس الجزيئات الكبيرة

الرؤية المصرية: في خطوة علمية رائدة، نجح علماء روس في ابتكار جهاز متطور يُمكنه قياس تركيز الجزيئات الكبيرة مثل الحمض النووي (DNA)، والحمض النووي الريبوزي (RNA)، والبروتينات بدقة عالية.

اختراع روسي يُحدث ثورة في قياس الجزيئات الكبيرة

اقرأ ايضأ:-

هذا الإنجاز، الذي أعلن عنه الباحث أليكسي شفارتسيف من شركة "Sintol" العلمية الإنتاجية، يُعد قفزة نوعية في مجالات علم الأحياء، الطب، والطب الشرعي، حيث يُتيح الجهاز تحليل ثماني عينات في آن واحد، مما يجعله بديلاً فعالاً للأجهزة المستوردة.

تفوق تقني محلي

يتميز الجهاز الروسي الجديد بقدرته على معالجة ثماني عينات دفعة واحدة، وهي ميزة غير متوفرة في الأجهزة الروسية السابقة التي كانت تقتصر على تحليل عينة واحدة فقط.

وفقًا لشفارتسيف، يُعد هذا الجهاز الأول من نوعه محليًا، حيث لا يوجد له نظائر في روسيا حتى الآن. كما يوفر الجهاز ميزة نقل البيانات مباشرة إلى الحاسوب، مما يتيح معالجتها بسهولة في شكل جداول إلكترونية، مما يعزز كفاءة البحث العلمي.

تطبيقات واسعة ودقة لا مثيل لها 

يُستخدم الجهاز لقياس تركيز المواد الحيوية المختلفة بناءً على نوع العينة، مع توفر أطقم تحليل مخصصة لكل مادة. ويؤكد شفارتسيف أن معرفة التركيز تُعد خطوة حاسمة في العمليات البحثية، مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) والتسلسل الجيني، حيث تتطلب هذه التجارب دقة عالية في قياس التركيز لضمان نجاحها.

أهمية الابتكار للمختبرات

 يُلبي هذا الجهاز احتياجات المختبرات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من العينات، حيث يُتيح قياس التركيز بسرعة وكفاءة، مما يُسرّع الانتقال إلى المراحل التالية من الأبحاث.

 ويُعد هذا الإنجاز خطوة نحو تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المحلية في روسيا، مما يقلل من الاعتماد على الأجهزة المستوردة.

من وجهة نظر مصرية، يُمثل هذا الابتكار نموذجًا ملهمًا لتطوير التكنولوجيا المحلية في مجالات العلوم الحيوية. ففي ظل التقدم العلمي المتسارع، يُمكن لمصر الاستفادة من مثل هذه التجارب لدعم البحث العلمي وتطوير أجهزة محلية تُلبي احتياجات المختبرات والمراكز البحثية، مما يُعزز مكانتها في المجتمع العلمي العالمي. المصدر: تاس