دبي، ديلي تايمز:- نجحت وكالة "بلومبيرغ" في إغلاق الثغرة الإلكترونية التي تمكن من حلالها القراصنة من الوصول إلى فيديوهات عملاء شركة "فيركادا"؛ بعد اتصال مع الشركة بحسب ما قال شخص يدعى "مما تيلي كوتمان"، الذي أكد مشاركته في عمليات الاختراق.
وأضاف "كوتمان" أن الهدف من عملية الاحتراق هو إظهار انتشار المراقبة بالفيديو في كل مكان وسهولة قرصنة هذا النظام.
وكانت مجموعة من قراصنة الشبكات الإلكترونية قد اخترقت مجموعة ضخمة من بيانات كاميرات المراقبة في السجون والمستشفيات والمدارس والشركات في عدد من البلدان.
وقالت مجموعة القراصنة إنها تَمَكّنت من اختراق 150 ألف كاميرا مراقبة والوصول إلى أرشيف الفيديوهات لعملاء شركة "فيركادا" المتخصة في مجال كاميرات المراقبة التي يمكن التحكم فيها عبر الإنترنت.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن من بين الشركات التي طالتها عملية القرصنة تلك، شركة صناعة السيارات "تسلا"، وخدمة شبكة توصيل المحتوى "كلاود فلير" (CloudFlare).
وتمكّن المتسللون من مشاهدة لقطات فيديو من داخل عيادات صحة المرأة، ومستشفيات الأمراض النفسية، ومكاتب شركة "فيركادا" نفسها.
وقال المخترقون: إن لديهم أيضًا إمكانية الوصول إلى أرشيف الفيديو الكامل لجميع عملاء شركة "فيركادا".