ويخضع المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى تضخم العضو وهي علامة تشير إلى أنه تحت الضغط، وما إذا كانوا سيحتاجون إلى جراحة جائرة أو العلاج بالأدوية.
وبحسب الصحيفة يلتقط المسح نحو عشر صور مختلفة للقلب، كل منها من زاوية مختلفة لإنشاء صورة كاملة، ويتعين على الأطباء بعد ذلك طباعة هذه الفحوصات.
وطور الباحثون بكلية الطب في جامعة شيفيلد التعليمي، برنامج جديد يسمى بتجزئة الذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه القيام بالمهمة في أقل من 60 ثانية.
أظهرت الدراسات التي أجريت على مدى ثلاث سنوات من التطوير أنها فعالة للغاية، وقد تم طرحها بالفعل في مستشفى شيفيلد التعليمي.
ومن جانبه قال الدكتور أندرو سويفت، استشاري الأشعة في المستشفى الذي شارك في تطوير الأداة: إنها تقنية رائعة للغاية، فهو يمكن أن يغير قواعد اللعبة في مجال الطب الذي تضرر بشدة من جائحة فيروس كورونا.
وأضاف سويفت: لا يبدو أنه من الصواب قضاء الكثير من وقت الأطباء في الرسم على الصور، عندما تتمكن الآلات من القيام بهذه المهمة وفي اقل من دقيقة.
ووفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، هناك أكثر من 5000 مواطن يعاني من مشاكل في القلب وينتظرون 16 أسبوعًا أو أكثر للحصول على موعد لتقييم فحوصات القلب، وهو مستوى أعلى تسع مرات مما كان عليه قبل الوباء.