وتأتي هذه اللائحة بعد حوالي اسبوع من أخرى كانت قد تقدمت بها عبير موسي ضد التدخل الأجنبي في لبيبا، رفض استباحة أرض تونس لتكون منطلقا لهذا التدخل، ولكن لم تحظ تلك اللائحة بالموافقة بسبب تأييد الكتلة الأكبر في البرلمان التونسي - حركة النهضة- للتدخل الميليشيات التركية في ليبيا.
وتعبر اللائحة الجديدة بمثابة صفعة جديدة لحزب "حركة النهضة" الموالي لحزب "الإخوان المسلمين" المحظور في مصر، ولرئيسها ، رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي.
وإذا ما وافق أو رفض حزب "حركة النهضة " على اللائحة المقدمة من عبير موسي فإنه بذلك يكون قد اعترف أنه تنظيم إرهابي، لأنه في حال الرفض يؤكد تبعيته، وإن وافق أيضا يؤكد تبعيته لحركة الإخوان المسلمين.