فهناك قطاع الطرق المسلحون الذين يهاجمون القرى ويختطفون ويقتلون، في عملية انتقامية بعد أن هاجمتهم قوات الجيش، وأخر هذه العمليات الإجرامية، اختطاف 60 شخصًا على الأقل في ولاية زمفرا النيجيرية، خلال هجوم على بلدة بالولاية، بينما ينفذ الجيش فيه هجمات جوية في الولاية للسيطرة على الوضع.
وبينما تقوم "بوكوحرام" بهجمات مستمرة ضد المدنيين من خلال التوغلات المستمرة والهجمات الانتحارية، قطاع الطرق غزوا قرية ريمي في بلدة باكورا إل جي إيه، واختطفوا حوالى 60 شخصًا، بحسب مفوض الإعلام في الولاية إبراهيم دوسارا.
وكانت قوة مشتركة متعددة الجنسيات تصدت لتنظيم "بوكو حرام" الذي بايع تنظيم "داعش" منذ مارس/آذار عام 2015، وألحقت القوات المشرتكة بالتنظيم به أضرارا جسيمة، إلا أن قطّاع طرق يكثّفون هجماتهم على الولاية ردًّا على العملية العسكرية التي ينفذها الجيش لا سيما القوات الجوية.
من جانب آخر لَقِيَ أربعة عشر شخصًا على الأقل مصرعهم بهجوم مسلح استهدف قرية مادو مابوشي بولاية كادونا شمالي نيجيريا؛ فيما يمثل أحدث أعمال عنف تعانيها مناطق متفرقة من البلاد.
وذكرت مصادر إعلامية نيجيرية ، أن "مسلحين شنوا هجومًا استهدف قرية مادو؛ مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل؛ وذلك في مشيخة أتياب بولاية كادونا شمالي البلاد".
وبحسب وسائل إعلام محلية؛ فإن السلطات تشتبه في أن جماعة قطّاع طرق، تدعى "هاليلو كاشالا"، وراء العديد من عمليات الاختطاف، ومن بينها اختطاف الطلاب مؤخرا.