رسالة المجموعة "عدلات علي" (عدل الإمام علي)، تضمنت صور ومقاطع فيديو، وقد تم إرسالها إلى وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية، بعد اختراق كاميرات المراقبة داخل سجن إيفين سيئ الصيت في إيران.
وتقول المجموعة السايبرية إن الرسائل تتعلق باختراق نظام كاميرات المراقبة لسجن إيفين بهدف "فضح" ما يدور هناك.
وفي بعض مقاطع الفيديو يمكن رؤية غرفة التحكم في كاميرات المراقبة، وتظهر أقسام مختلفة من السجن على الشاشات.
ويعرض الفيديو صورًا للكاميرات يتم قطعها تدريجيًّا، كما تظهر رسالة على شاشات الغرفة مفادها: "إيفين وصمة عار على العمامة السوداء واللحية البيضاء لإبراهيم رئيسي – الاحتجاج على مستوى البلاد للإفراج عن السجناء السياسيين".
وتشير هذه الرسالة إلى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، المتهم بالضلوع في الإعدامات الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في صيف 1988.
ويظهر في هذا الفيديو مسؤولو غرفة التحكم بكاميرات المراقبة الذين فوجئوا بخلل في الشاشات، وبعرض هذه الرسالة وهم يقومون بتصوير رسالة الاحتجاج على الشاشات المخترقة بهواتفهم المحمولة.
وفي مقطع فيديو آخر، تقول مجموعة "عدالت علي" إنها حصلت عليه من خلال اختراق نظام المراقبة في سجن إيفين. ويمكن مشاهدة شخص يُغمى عليه، وفيما يبدو أنه في ساحة سجن.
وبعد أن سقط السجين على الأرض، الذي كان يرتدي قناعًا طبيًّا، اجتمع حوله العديد من الأشخاص الذين يبدو أنهم من حراس السجن، وامسكوه من يدَيْه، وسحبوه على الأرض.
وفي الصور المأخوذة من كاميرات مختلفة، يمكن ملاحظة هذا الشخص الذي يتم جره على الأرض لفترة من الوقت، ويتم رفعه عنوة من على الدرج.
وجاء في الرسالة المرسلة مع مقاطع الفيديو، أنه إضافة إلى غرفة التحكم في السجن حصل المتسللون أيضًا على صور ومقاطع فيديو من داخل "عنابر وغرف السجناء، وعلى ملفات السجناء السياسيين، والوثائق السرية لسجن إيفين".