وطبقاً لحديث لها لصحيفة "صنداي تايمز"، الوزيرة البريطانية السابقة، أن مسؤولاً عن الانضباط في البرلمان أبلغها في حينه بأن "ديانتها الإسلامية طُرحت كقضية" خلال اجتماع في مقر الحكومة بداونينغ ستريت.
وقال المسؤول،بحسب تصريح نصرت غني؛ إن "واقعها كوزيرة مسلمة جعل الزملاء يشعرون بعدم الارتياح".
وعلّقت النائبة البريطانية على ذلك قائلة: "كان الأمر يشبه باللكم في المعدة. شعرت بالإهانة والضعف".
وأضافت أنها التزمت الصمت بسبب تحذيرها من أنها ستواجه عزلاً من قِبل الزملاء في حال مواصلتها طرح هذه القضية؛ ما سيمثل ضربة إلى حياتها المهنية وسمعتها.