وبحسب بيان الديوان الملكي فإن الملك عبد الله الثاني قال إن "الفتنة وئدت" وأن الجيش يسهر على الأمن في البلاد.
كما تحدث الملك عبد الله الثاني عن دعم بلاده لفلسطين والقدس والتزامه بالطريق الذي رسمه الأجداد كما أكد أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيته وخارجه، مما جعله يشعربالصدمة والألم والغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب.
وقال الملك عبد الله الثاني: قررت التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.
وحمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي. وأضاف: فيما يتعلق بالجوانب الأخرى، فهي قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات الدولة.