وأعرب قادة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية عن قلقلهم بينما ردت روسيا بالتحذير من أن أي تصعيد خطير في الصراع بمنطقة دونباس قد "يدمر" أوكرانيا.
وعارضت واشنطن على لسان الناطق باسم الخارجية نيد برايس الخطوات الروسية على الحدود الأوكرانية التي اعتبرتها "معادية، هدفها ترهيب وتهديد شريكتنا أوكرانيا".
وجرى اتصال بين وزيري الخارجية والدفاع الأمريكييْن وبين نظيريْهما الأوكرانييْن دعمًا لكييف.
وبحسب فيديو تم تداوله بين المواقع الإخبارية فإن من بين الأسلحة التي نقلتها روسيا، مَدافع هاوتزر ذاتية الدفع 152.4 ملم، ودبابات "إم س تي إيه" يتم نقلها بقطار متجه إلى شبه جزيرة القرم.
ويتزامن ذلك مع ما كشفته مصادر استخباراتية أوكرانية أن هناك نشاطًا متزايدًا للقوات الروسية في مناطق بريانسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، وبررت روسيا هذه الحشود بأنها جزء من مناورات عسكرية.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة، قد أعربتا عن تخوفهما من تحرك للجنود الروس في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو وعلى الحدود الروسية- الأوكرانية في دونباس، قرب أراضٍ خاضعة لسيطرة انفصاليين مدعومين من الكرملين.
واتهم الاتحاد الأوروبي، روسيا بقيامها بحملة تجنيد إجباري في شبه جزيرة القرم بما يتنافى مع القانون الدولي.
وتابع الاتحاد الأوروبي في بيان: "بدأ الاتحاد الروسي حملة تجنيد إجباري أخرى في جمهورية القرم التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي ضمتها بشكل غير قانوني وفي مدينة سيفاستوبول لدفع السكان في شبه الجزيرة إلى الانضمام للقوات المسلحة الروسية".
وأضاف البيان: "هذا انتهاك آخر للقانون الدولي الإنساني. على الاتحاد الروسي الالتزام بالقانون الدولي، وضمان حماية حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم".