السارق، وهو شاب بدوي من إحدى القرى المسلوبة الاعتراف في النقب، استطاع الدخول إلى قاعدة سلاح الجو الإسرائيليى"نيفاطيم" والخروج منها بكل سهولة مما شكل صدمة لقوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، بعد أن تسلق على سياجين شائكين على ارتفاع 5 أمتار.
ووقد استطاع الشاب الهرب من القاعدة العسكرية رغم أن الجيش الإسرائيلي فرض قيودا على الحركة خلال المطاردة داخل القاعدة، التي تتواجد فيها أسراب طائرات مقاتلة، بينها طائرات F35.
وكانت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي تطارد الشاب الذي سرق سيارة تويوتا من بلدة ديمونا وتوقف عند مدخل قاعدة سلاح الجو "نيفاطيم"، بعدما مرت من حاجز مسامير تسبب في ثقوب بالعجلات فخرج من السيارة وهرب إلى داخل القاعدة العسكرية، وتبين أن النقطة التي تسلق المشتبه عندها السياج تبعد قرابة كيلومتر عن مدخل القاعدة الذي توقفت السيارة عندها.
وقد شاركت في عملية البحث كل من: الوحدة الجوية التابعة للشرطة، وحدات دفاع أرضي، وسائل مراقبة تابعة لسلاح الجو وقصاصي أثر، وعدد كبير من أفراد الشرطة إلى جانب قوات الجيش، ومروحيات عسكرية وتبين في نهايتها أنه تمكن من الخروج من القاعدة العسكرية .
وخلال الليل، تم العثور على نقطة في القاعدة التي تسلق المشتبه فيها على سياجين شائكين بارتفاع خمسة أمتار وخرج من القاعدة.