وأوضح "علوي " قائلا: "في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية، لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخططا لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية".
وأردف الوزير علوي: "كانت لدينا معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ، الشهيد فخري زادة كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ونحن في وزارة الأمن لا يمكننا الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة، لذا طلبنا من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله".