هجمات سبتمبر 2001 استهدفت برجي التجارة العالمية في أمريكا، بينما كان الرئيس يقرأ كتابًا لطلاب مدرسة ابتدائية في ولاية فلوريدا.
ودفع هول الصدمة الأمريكيين إلى إخراج الرئيس جورج دبليو بوش نحو طائرة الرئاسة بسرعة كبيرة.
ويقول قائد الخدمة السرية للتفاصيل الرئاسية، إيدي مارينزل: قامت طائرة الرئيس بإقلاع حاد الزاوية، و"كانت فكرتنا هي الاختباء في السماء حتى نتمكن من معرفة ما كان يجري"؛ حيث خشيت الأجهزة الأمنية أن يعود الرئيس إلى واشنطن العاصمة قبل زوال الخطر.
ورافقت طائرات حربية طائرة بوش، لحمايته من أي هجوم محتمل.
وكانت السيدة الأولى "لورا بوش"، في زيارة للكونغرس خلال الهجمات، وقام عناصر الخدمة السرية بإجلائها إلى موقع آمن.
أما نائب الرئيس "ديك تشيني"، فقد كان في البيت الأبيض يشاهد التلفاز، عندما دفعه عناصر الخدمة السرية نحو مخبأ البيت الأبيض، المحصن تحت الأرض.
إسقاط طائرة ركاب:
وأطلع مسؤول عسكري "تشيني" على أمر طائرة مخطوفة كانت تهبط باتجاه نهر بوتوماك في العاصمة واشنطن؛ ليحصل على إذن إسقاطها، لكن لم يتم إسقاطها آنذاك، وتحطمت بعد أن تمت عرقلة الخاطفين على يد طاقم الطائرة وركابها.
وتسببت الهجمات في مقتل نحو 3000 شخص، بما في ذلك أكثر من 2600 في مركز التجارة العالمي، و125 في البنتاغون، و265 على متن الطائرات الأربع.