الدول العشرة هي: فرنسا، اسبانيا، بريطانيا، بلجيكا، السويد، هولندا، النرويج، الدنمارك، ألمانيا واليونان.
وكشفت الدراسة أن فرنسا على رأس هذه الدول بثلثي المساجين (549 من اجمالي 1405)، تليها اسبانيا (329) ثم بريطانيا (238) وبلجيكا (136)، وبقية الدول، ففيها أعداد من رقمين فقط (السويد، هولندا، النرويج، الدنمارك) أو لا توجد فيها احصائيات مكتملة (ألمانيا واليونان).
وأقرت هذه الدول بأنها تواجه بعض الصعوبات في معرفة ما يحدث فعلا في ثنايا السجون.
وبيّن التحليل أن المساجين متنوعون، ويشملون كثيرا من النساء وعددا متزايدا من نشطاء اليمين المتطرف، وهي نتيجة تتماشى مع ما خلصت إليه دراسة للمركز نفسه عام 2010.
ويمثل الجهاديون 82 في المائة من اجمالي المساجين المعنيين.
وأفادت الدراسة أن "أدوات تقييم التهديدات الخاصة بالتطرف صارت مستعملة في أغلب الدول التي شملتها الدراسة"، وأشارت إلى أن بعض الأدوات لا يمكن تقييمها لحداثة عهدها.
وقبل وقت طويل من تشكل قيادة تنظيم الدولة الإسلامية في سجن بوكا في العراق، مثلت السجون مركز ثقل لكل الجماعات الإرهابية تقريبا في الحقبة الحديثة، بحسب التقرير.